أعلن في بيت لحم اليوم الاثنين، عن اطلاق لجنة 'صوت الريف الغربي' المنبثق من اتحاد قرى بتير، ووادي فوكين، وحوسان، والولجة، لحماية ومناصرة أهالي التجمع ضد انتهاكات

الاحتلال الإسرائيلي.

وقال رئيس اللجنة، رئيس مجلس قروي الولجة عبد الرحمن أبو التين 'خسرنا الكثير من أراضينا وبيوتنا، وحرمنا من حقوقنا الأساسية، بسبب أطماع الاحتلال ومستوطنيه في المنطقة بشكل عام'.

وأوضح أن إنشاء هذه اللجنة جاء بالشراكة مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، بهدف التنسيق وتوطيد العلاقات فيما بينها، للتعبير عن معاناة هذه القرى، وتوصيلها إلى

المحافل الدولية وصناع القرار للدول الكبرى المؤثرة، للضغط من أجل تحقيق العدالة، مع حشد المزيد من التضامن والدعم لحماية الإنسان وحقوقه.

وأضاف 'بدأت القرى الأربع معاناتها في العام 1948، ولم تنتهِ حتى الآن، حيث خسرت أراضيها، وتشتت أهلها، وأصبحوا لاجئين، وحرموا من حقوقهم الأساسية، وأصبحت حياتهم مليئة بالصعوبات والمعاناة'.

من جانبه، قال مدير عمليات 'الأونروا' فيليبي سانشيز 'إن هذه اللجنة تحاول تطوير قدرتهم للدفاع عن أنفسهم أمام الأخطار، المتمثلة بالإخلاء، والترحيل، ومصادرة الأراضي، حيث 70-80% من سكان هذه القرى لاجئون، وفي حال جرى استيلاء آخر على الأرض، سيعتبرون لاجئين مرة أخرى.

وأضاف سانشيز 'يتمثل دورهم في مساعدة هذه اللجنة على التواصل الدولي والمناصرة، لإيصال أصواتهم للعالم، عدا عن توفير مصادر للتدريب، وممارسة دور المناصرة بأنفسهم، وتعزيز الكفاءات للقيام بدورهم'.

وشارك في حفل الإطلاق رؤساء مجالس هذه القرى، بالإضافة إلى عدد من المدعوين.