وزير الثقافة زياد أبو عمرو

أوضح نائب رئيس الوزراء، وزير الثقافة زياد أبو عمرو، أن هناك اتصالات حثيثة مع الدول العربية والصديقة لمحاولة جمع كل ما تحاول إسرائيل إخفاؤه من وثائق وأدلة تؤكد على حقنا وملكيتنا لوطننا.

وقال أبو عمرو في تصريح لـ 'وفا' عقب اختتام أعمال الاحتفالية بيوم الوثيقة العربية الذي أقيم بمقر الجامعة العربية في العاصمة المصرية القاهرة تحت عنوان: 'فلسطين في الوثائق العربية' اليوم الأحد، إننا نشكر الجامعة العربية، والمنظمات العربية والدولية، بالإضافة الى الأفراد التي تسعى لحفظ واستعادة الوثائق التي نهبتها إسرائيل وهي التي تثبت حقوقنا في وطننا في ارضنا وتساعدنا في الحفاظ على ذاكرتنا الوطنية، مشيرا اننا نعتبرهم أطرافا وشركاء لفلسطين والذين يساعدونا على الحفاظ على وثائقنا المنهوبة .

من جانبها قالت الأمين العام المساعد لشؤون الاعلام والاتصال بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة، إن هذه الاحتفالية هي الثانية، والوثائق الفلسطينية لها أهمية كبيرة لنتمكن من استردادها للأرشيف الفلسطيني.

وأضافت في تصريح صحافي على هامش الاحتفالية، أن معظم الوثائق الفلسطينية تم نهبها من الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى محاولات جمع الوثائق الموجودة بالدول العربية ليتم توثيقها من خلال الأرشيف الفلسطيني والأرشيفات العربية المختصة، مؤكدة أن محاولة طمس هوية الشعب الفلسطيني تأتي من أهمية طمس الذاكرة للشعب الفلسطيني.

وأوضحت أن الوثيقة تمثل وتتحدث عن شعب كان موجودا على هذه الأرض وتم احتلال أرضه وطمس هويته، ولكن لن تستطيع أي جهة محتلة طمس هوية هذا الشعب الفلسطيني العريق.

وأشارت إلى أن المرحلة الأولى التي يجب العمل بها هي توثيق الأرشيف الموجود بالوطن العربي، وأن هناك اتصالات مع الأرشيف الدولي لمحاولة استعادة بعض الوثائق التي استولت عليها إسرائيل من المؤسسات الفلسطينية وغيرها.

وحضر الاحتفالية: سفير دولة فلسطين في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي، والمستشار أول وفيق ابوسيدو، والمستشار تامر الطيب، وسكرتير أول جمانة الغول، وجميعهم من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية.  

نقلًا عن"وفا"