من المعروف أن الإتيكيت تدخل في صلب حياتك اليومية، بدءاً من أهم الأمور وصولاً إلى أتفهها، وبالتالي عليك اتقان هذه الأصول والقواعد.

ومن صلب هذه القواعد، أصول كيفية التصرف بعد الانتهاء من التمارين الرياضية في الجيم، خصوصاً لناحية آداب النظافة. وفي هذا السياق، من هنا، ستعرّفك خبيرة الإتيكيت فيرا يمّين على اتيكيت كيفية التصرف بعد الانتهاء من التمارين الرياضية في الجيم.

فقد كشفت خبيرة الإتيكيت فيرا يمّين أن بعد ممارسة التمارين الرياضية، من الطبيعي الشعور بدرجة عالية من التعب، نتيجة استهلاك كبير للطاقة، وبالتالي قد تتجاهلين في بعض الأحيان، أموراً مهمة تتعلّق بالنظافة الشخصية، مشدّدة على ضرورة حماية نفسك والوقاية من خطورة تناقل الجراثيم.

وحذرت من خطورة انتقال خلال التمارين الرياضية، خصوصاً في صالة الجيم التي غالباً ما تكون مغلقة ومزدحمة.

وشدّدت خبيرة الإتيكيت فيرا يمّين على ضرورة الاستحمام على الفور بعد الانتهاء من ممارسة التمارين الرياضية للتخلّص من العرق والشعور بالانتعاش، مؤكدة أهمية احتفاظك بحقيبة خاصة بك، تحتوي على "فليب فلوب" خاص بك، وذلك بغية الاستحمام به، خصوصاً أن الحمامات المشتركة تشكل أماكن خصبة للبكتيريا، داعية الى ضرورة تعقيم الصندل أو "فليب فلوب" قبل الانتهاء من استعماله وبعده .

وأشارت الى أهمية استخدام جلّ الاستحمام عوضاً عن الصابون، نظراً لخطورة احتواء الأخيرة على الجراثيم، مشدّدة على ضرورة غسل الشعر، بعد الرياضة، وذلك لتجنّب بشرة أو فروة رأس دهنية.

ولفتت خبيرة الإتيكيت فيرا يمّين إلى أهمية جمع الملابس المتّسخة التي استعملتها أثناء التمارين الرياضية ووضعها مع حذاء التمرين في كيس بلاستيكي ووضع المناشف في كيس آخر، مع ضمان غسلها على الفور عند الوصول الى المنزل.

وأكدت أن في حال أردت الاستحمام في المنزل، فمن الضروري تبديل الملابس عند الخروج من الجيم، والتخلّص من الثياب المبلّلة من العرق، معتبرة أن من خلال هذه التدابير تكونين تحمين نفسك والآخرين من خطورة انتقال الجراثيم والتعرّض للمرض.