الهدايا

أحيانا تقدم لنا هدايا لا تعجبنا وأحيانا تصرفنا ورد فعلنا يكون بعيد عن آداب وأصول الإتيكيت ، وهناك مجموعة من القواعد للتعامل حينما تقدم لنا هدايا لا تعجبنا، تتمثل في الآتي

- من أهمّ النقاط التي يجب أن تبقى في خلفية تفكيرك هي معنى الهدية الحقيقي وهدف من قدّمها لك، وهو بكلّ اختصار التعبير عن حسن نيّته ومحاولته إرضاءك أو ردّ جميلك، وليس إلزامك بالهدية نفسها. فلنتخيّل السيناريو سويا: فتحت الهدية ولم تُعجبك البتّة، لا بل شعرت بالصدمة لرؤيتها أو ربّما شعرت أنّك ستنفجرين بالضحك.

- كلّ ما يُمكنك فعله هو رسم الابتسامة المحببة على شفتيك وتوجيه الشكر لصاحب الهدية الذي أراد ملاطفتك.

- في حال واحدة فقط، يمكنك أن تسألي صاحب الهدية عن إمكانية تبديلها وعن نيّتك في ذلك، وهي عند تلقّي الملابس وتكون حجّتك الأساسية المقاس أو بصدفة اقتنائك قطعة تُشبهها تماما، ايّاك أن تسمحي لنفسك أن تجرحي صاحب الهدية بإخباره عن أن أذواقكما غير متطابقة أو أنّك لا ترتدين أسلوبًا مماثلًا.

- مهما ربطتك بصاحب الهدية علاقة متينة، ليس محببا البتّة وليس مقبولًا حتّى أن تسألي عن سعر الهدية، ولا تحاولي حتّى اكتشافه إلا في حال بدّلت الهدية بواسطة الكارت الموجود غالبًا في قعر الكيس أو مُرفقًا مع العلبة، وفي حال لم يكن موجودًا يمكنك التوجّه إلى المتجر والاستفسار عن إمكانية التبديل.

- عودة إلى نقطة الانطلاق والبدء، فالهديّة تعبير صادق عن مشاعرنا تجاه الأشخاص والمناسبة، فهي ليست الحلبة المثالية لتسديد الضربات والانتقام، ونقصد من هذا الكلام أنّ الإتيكيت يتمنّى عليك ألا تتقصّدي في حال نلت هدية لم تُعجبك أن تقدّمي لهذا الشخص هدية تعرفين مسبقًا أنّها لن تنال إعجابه.