الصداقات

"إذا كان لديك صديق فهذه نعمة، وإذا كان لديك صديقان فأنت محظوظ. أما إذا كان لديك أصدقاء ثلاثة فهذه معجزة"؛ تستند خبيرة "الاتيكيت" السيدة نادين ضاهر إلى القول سالف الذكر للتشديد على أهميّة الصداقة، وتقدّم القواعد الأهم لبناء الصداقات ضمن إطار لائق، في ما يأتي:

- لا تعتبر المبادرة بالاتصال الأول حكراً على طرف معيّن بعد التعرّف إلى أشخاص جدد، بغض النظر عن مضمون الاتصال.

- يجب أن تُبنى علاقات الصداقة، على أسس المصارحة وتبادل وجهات النظر.

- لا يحقّ العتاب على الصديق إلا بعد مرور فترة طويلة على بناء الصداقة، على أن تتضمّن هذه الفترة أكثر من مناسبة ولقاء.

- من الضروري تعزيز التواصل بين الأصدقاء الجدد وتبادل الدعوات، مع تجنب الإلحاح، فإذا بادر الطرف الأول إلى دعوة الآخر ثلاث مرات ولم يستجب، فهذا دليل على عدم رغبته بإقامة الصداقة.

تجنبي...

- المناقشة والاستفسار عن أمور شخصيّة في بداية العلاقة، واحرصي على احترام خصوصية الآخر.

- طلب الخدمات من الآخر.

- إفشاء الأسرار، مما يعني أنك شخص غير أمين.

وتخلص السيدة ضاهر إلى ضرورة عدم إنهاء علاقة الصداقة في إثر مشكلة، بل العمل على إيجاد حلول قبل تفاقم الأمور.