مع اقتراب شهر رمضان المبارك، من المهم جداً، يا عزيزتي، أن تتعرّفي على أصول وقواعد تلبية دعوات الإفطار.

من هنا، تعرّفك خبيرة الإتيكيت فيرا يمين على اتيكيت كيفية تلبيتك لدعوات الإفطار خلال الشهر الفضيل.

وفي هذا السياق، شدّدت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين على ضرورة حضورك الى مكان الإفطار قبل الأذان بحوالى 5 – 10 دقائق فقط، وذلك حتى يأخذ صاحب الدعوة وقته في ترتيب منزله وسفرته وعدم الشعور بالارتباك مع وجود المدعو، داعية إلى عدم التأخر عن الموعد المحدّد حتى لا تتسبّبي في تأخير موعد الإفطار.

وحذّرت من انتقاد أي طبق أو التذمّر من مذاقه، لأن ذلك سيتسبّب بإحراج ربّة المنزل، لافتة إلى أن في حال لم ينل إعجابك، فيمكنك اختيار غيره من الأطباق، من دون إثارة انتباه صاحبة الدعوة.

وكشفت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين أنه يحق لك السؤال والاستفسار عن هوية الحاضرين، مؤكدة ضرورة الانتظار حتى تحدّد لك صاحبة المنزل مكان جلوسك، وبالتالي من الممنوع عليك التسرّع في اختياره.

ورأت أن بالإمكان عدم أخذ هدية لأصحاب الدعوة إن كان الإطار في مطعم، ولكن لا مانع من أخذ هدية شخصية للمضيف، شرط ألاّ تكون كبيرة الحجم ما قد يؤدي لإرباك المضيف بها، مشيرة إلى أن في حالة تلبية دعوة إفطار في مطعم ما، من الممنوع أخذ أي نوع من المأكولات كالحلوى أو الشوكولا او الورود لأصحاب الدعوة.

ولفتت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين إلى أن في حال كانت الدعوة في المنزل، فمن الأفضل إحضار هدية تكون عبارة عن حلوى أو خاصة بالبيت، كاشفة عن أن لا مانع من سؤال المضيف عن الحلوى التي يفضّلها.

وشدّدت على ضرورة البقاء بعد الإفطار والجلوس مع أصحاب الدعوة وتبادل الأحاديث، ناصحة بتقديم المساعدة لربّة المنزل، شرط عدم إطالة البقاء كثيراً لإفساح الفرصة لربّة المنزل بأن تأخذ قسطاً من الراحة بعد العزيمة.

وأكدت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين ضرورة الاعتذار عن حضور دعوة الإفطار، إما فور تلقي الدعوة أو قبل الموعد المحدّد لحضور الدعوة بـ 48 ساعة على الأقل، إلاّ في حال الظروف الطارئة.

وأشارت إلى ضرورة الاتصال، في اليوم الذي يلي الإفطار، لشكر ربة المنزل والمضيف على الدعوة اللطيفة، مشدّدة على ضرورة توجيه الدعوة لهم للإفطار في منزلك في يوم آخر.

واعتبرت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين أن ليس لائقاً، على الإطلاق، اصطحاب شخص آخر معك الى دعوة الإفطار، فيفاجأ المضيف أو الضيوف الآخرين.