القاهرة - العرب اليوم
إن شهر رمضان هو شهر مبارك، شهر الايمان والصيام، شهر أعمال الخير والتسامح والغفران، شهر العطاء والكرم والمساعدة.
ومع اقتراب حلول الشهر الفضيل، تقدّم خبيرة الإتيكيت فيرا يمين أصول وقواعد كيفية توجيه الدعوات لحضور الإفطار خلال شهر رمضان المبارك.
وفي هذا السياق، أكدت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين أن البساطة هي مفتاح الوصول إلى قلوب الآخرين، مشدّدة على ضرورة مراعاة الجانب الإنساني مع عدم الابتذال أو المبالغة في التهريج وطريقة التحدث مع المدعوين.
وأشارت إلى أن لا يصح دعوة الأصدقاء والمعارف على الإفطار في الأسبوع الأول من شهر رمضان، وذلك إفساحاً في المجال للصائمين بالاعتياد على أجواء الصيام، إضافة الى قضاء وقت مع العائلة.
ولفتت إلى أن الأسبوع الثاني يكون مخصّصاً للأصدقاء، في حين الأسبوع الثالث يكون للمعارف، كاشفة عن أن وفقاً لاتيكيت الدعوة في رمضان، فإن الأسبوع الرابع من الشهر الفضيل مخصّص فقط للعبادة والصلاة.
وشدّدت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين على ضرورة أن يتناسب عدد الكراسي، خلال مائدة الإفطار، مع عدد المدعوين، لافتة إلى أن في حال كان عدد الكراسي أقلّ من عدد الضيوف، فبإمكانك، يا عزيزتي، إتباع طريقة البوفيه المفتوح، غير أن من الأفضل أن تكون دعوة إفطار رمضان جامعة للمدعوين حول طاولة طعام واحدة.
ورأت أن لا حاجة لإرسال بطاقات دعوة لمائدة إفطار رمضان إن كانت مقتصرة على أفراد الأسرة، فيكفي أن تكون الدعوة شفوية مباشرة أو عبر الهاتف، مشيرة إلى أن الدعوة الشفوية يجب أن تتم قبل موعد مأدبة الإفطار بحوالى الأربعة إلى سبعة أيام، وذلك لمراعاة أن لكل شخص ارتباطاته والتزاماته الخاصة.
وكشفت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين عن أنه يتم إرسال بطاقات الدعوة لحفلات الإفطار الرسمية كإفطار المؤسسات والشركات على أن يحدّد عدد الأشخاص المدعوين والمكان والزمان وكل الترتيبات على البطاقة، مشيرة إلى أن هذه البطاقات يجب أن يتم إرسالها قبل حوالى الأسبوع إلى الأسبوعين من تاريخ الإفطار.
ولفتت إلى أن في كان ضيوفك معهم أطفال، فعليك تجهيز مكاناً خاصاً لإفطار الأطفال، والحرص على اختيار طعاماً مناسباً لهم.