نيويورك ـ مادلين سعادة
خرجت كلوي كارديشان متباهية في أشعة الشمس، الجمعة، مرتدية فستانًا قصيرًا جميل، متعدد الألوان، لكنها سعان ما عانت من إحراج شديد، حين عصفت موجة رياح بفستانها أدت إلى إظهار ملابسها الداخلية. وحاولت كلوي، نجمة برنامج "ذا كيبنج أب ذا كاردشيان"، يائسة ترويض وإعادة ملابسها، التي ما انفكت ترفرف مع الرياح، إلى وضعها الصحيح، دون جدوى. وعلى الرغم من أن كلوي كانت محاطة بشقيقاتها الشهيرات، كيم، وكورتني، وكيندال جينير، لم تسرع إحداهن لمساعدتها، لكن الأمر بدى غير ذي أهمية، حيث كانت كلوي تضحك وهي تعيد ترتيب ملابسها، بينما تقف عائلتها الشهيرة موقف المتفرج، حتى قفزت إحداهن لإنقاذها أخيرًا. وبدت كلوي رائعة في ملابسها، التي صممت بكشكشة من منطقة الوسط، لتبرز مافقدته من وزن، كما ارتدت حذاءًا عالي، من "جوزيبي زانوتي"، مصممٌ بأشرطة رفيعة متقاطعة تصل إلى ساقيها، واستكملت أناقتها بحقيبة يد صفراء اللون، وقامت برفع شعرها على شكل ضفيرة جميلة مستوحاة من "Heidi". بينما ارتدت الشقيقة الأشهر كيم كاردشيان ملابسًا تخفي منحنيات الحمل، حيث ارتدت تي شرت مع سروال أسود وسترة رسمية من "جيفنشي"، وتخلت عن الكعب العالي، لترتدي حذاءًا أرضيًا مريح، وحقيبة سوداء جلد من "بالينكياجا". ومثل كلوي، قدمت كورتني الإحساس البوهيمي من خلال قفطان طويل، المطبوع عليه خطوط متعرجة بالأزرق والأبيض، مع حذاء صندل، وحقيبة جلد سوداء من "هيرميس". كما كان في صحبتهن أيضًا والدتهن كريس جينير، التي ارتدت ملابسًا أحادية اللون (أبيض مع أسود) مع حقيبة من الجلد، حيث حضرت العائلة اجتماعًا في لوس أنجلوس في مكتب جينير. وتأتي جولة كلوي، الجمعة، بعد أن تم الكشف عن أن كورتني تفكر في أن تحمل بدلاً عن شقيقتها الأصغر، التي لم تخفِ نضالها لكي تكون حاملاً، حيث حاولت الحمل بصورة طبيعية، وخضعت للعلاج بالخصوبة منذ زواجها من لامار أودوم عام 2009. ولدي كورتيني (33 عامًا) طفلين من سكوت دسيك، هما ماسون، وبينيلوب، بينما شقيقتها كيم (32 عامًا) لا تزال حاملاً في طفلها الأول من كاني ويست. وفي إعلان الحلقة المقبلة لبرنامج "كورتني آند كيم تيك ميامي"، تثير الشقيقة الأكبر احتمالية "أن تحمل بدلاً عن كلوي"، وذلك في حوار مع سكوت، تسأله فيه "بماذا يشعرك ذلك؟". وقالت كورتني، التي كانت موجودة ولكنها التزمت الصمت، "لقد سمعت بالصدفة كلوي وهي تتحدث بشأن مشكلة حملها، وهي في الحقيقة لم تتحدث معي بشأنها بعد ذلك، وأنا لم أسألها، لأني لم أكن أرغب في مضايقتها، كنت حزينة لأنها كانت تناضل حتى تصبح حامل".