مستشفى الجمهورية في عدن

نفى مدير عام هيئة مستشفى الجمهورية العام النموذجي في محافظة عدن، الدكتور علي عبدالله صالح، ما تداولته وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية عن صدور قرار من محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي بإقالته وتعيين الدكتور طارق مزينه بدلاً منه.
وأكد الدكتور علي عبدالله صالح في تصريح خاص لـ"العرب اليوم"، أن هناك اتفاق تم عليه هو تعيين الدكتور طارق مزينه كنائب لرئيس هيئة مستشفى الجمهورية، ولكن لم يصدر قرار بتعيينه لأنه كان اتفاق مبدئي، مشيرًا إلى أن ما نشر هو مجرد أحقاد من قبل ناشر هذا الخبر الذي تحدث بإقالته.

وتعليقًا عن ما ورد في سياق الخبر أنه تم تجاهل جرحى المقاومة الجنوبية في علاجهم في مستشفى الجمهورية الذي يتولى زمام أمورها، قال: "الأمر عاري عن الصحة".
وأكد الدكتور علي عبدالله صالح أنه أثناء الحرب وبعد دخول قوات الحوثي وصالح بلدة "خور مكسر"، حيث تتواجد هناك مستشفى الجمهورية، تم إغلاق المنطقة من خلال فرض حظر التجوال ليل ونهار، مما أضطر إلى نقل العامل الطبي والتمريضي ومواصلة خدماتها لمعالجة إصابات الحرب وإنشاء مركز جراحي بالتعاون مع جمعية الصليب الأحمر الدولية، والذي ما يزال يباشر مهامه حتى اليوم في مديرية المنصورة.

وواصل بالقول بالنسبة للبعثة الهندية التي جاءت لمعاينة جرحى الحرب فقد التم التنسيق مع إدارة مستشفى الجمهورية من قبل إدارة الجرحى ممثلةً في الأخ علوي النوبة، ومستشار المحافظ عيدروس الزبيدي صالح الحكم، حيث تم  التعاون معهم بالعمل في العيادات الخارجية للمستشفى، وكان من المقرر إقامة عمليات جراحية.
واختتم بالقول: "نحن كنا على استعداد لاستقبال العمليات إلا أن البرنامج تغير من قبل إدارة الجرحى والبعثة الهندية"، ودعا وسائل الإعلام إلى تحري المصداقية واستخدام حرية الكلمة والحقيقة بأمانة، والابتعاد عن المماحكات والأحقاد التي لا تخدم سوى أعداء الوطن.