الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح

انتهت نيابة أمن الدولة، برئاسة المستشار خالد ضياء الدين، السبت، من التحقيق مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، وتم ترحيله إلى سجن طره.

وحسب تصريحات مصدر قضائي فإن أبو الفتوح رفض الرد على أسئلة النيابة معللًا ذلك بأن حالته الصحية لا تسمح، ومشيرًا إلى أن النيابة تسلمت تقرير مستشفى سجن طره، الذي أجاز التحقيق معه، وأن حالته الصحية تسمح بذلك، كما لفت المصدر إلى أن النيابة وجّهت أسئلة للمتهم عدة، تتعلق بالاتهامات المُسندة إليه، بالإضافة للنشاط الطلابي وعلاقته بتنظيم الإخوان، فيما رفض رئيس “مصر القوية” الرد قائلًا: “حالتي الصحية لا تسمح”.

ومن المقرر استكمال التحقيق مع أبو الفتوح الأحد، وفقًا للمصدر، علمًا أن نيابة أمن الدولة العليا كانت قد قررت الخميس الماضي، حبس رئيس حزب مصر القوية، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في اتهامات بينها “نشر أخبار كاذبة داخل وخارج البلاد ” بالتعاون مع كيانات إرهابية معادية للدولة، في إشارة إلى جماعة الإخوان، فيما أسندت النيابة -في تحقيقاتها- إليه الاتهام بنشر وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، وتولي قيادة بجماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وشرعية الخروج على الحاكم، وتغيير نظام الحكم بالقوة، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.