وزير الشؤون الخارجية والتعاون في موريتانيا إسلكو ولد أحمد إزيد بيه

قدم وزير الشؤون الخارجية والتعاون في موريتانيا، إسلكو ولد أحمد إزيد بيه، اليوم الخميس، مداخلة أمام وزراء الخارجية الأفارقة، حول الوساطة الموريتانية في غامبيا، وشكر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الرئيس الدوري للاجتماع ورئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي علي الجهود التي بذلت من أجل التحضير الجيد لهذه الدورة في آديس أبابا.

وعبر الوزير خلال مشاركته في نقاش تقرير مفوضية الاتحاد الأفريقي المتعلق بالسلم والأمن في أفريقيا، عن سرور بلاده بما آلت إليه الأوضاع في غامبيا من حل سلمي جنب المنطقة ويلات التطرف والعنف والتطرف.

وأشاد الوزير بالجهود التي بذلها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بدءًا بإيفاد الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية إلى تدخله شخصيًا حيث زار غامبيا وعقد اجتماعات مضنية من أجل إقناع الرئيس السابق يحيى جامي بضرورة التنحي، والسماح للرئيس المنتخب بممارسة مهامه.

وتطرق إلي ما تلا ذلك من قدوم الرئيس الغيني إلي نواكشوط وزيارة الرئيسين لبانجول مضيفًا أن موريتانيا وفرت طائرة من أسطولها الجوي، من أجل المساعدة في نقل أسرة الرئيس السابق إلي منفاه في غينيا الاستوائية.

وقال الوزير إن الحيلولة دون نشوب الأزمات في أفريقيا يعتبر نهجًا ثابتًا في سياسة رئيس الموريتاني مذكرًا بزيارته لكيدال عام 2014 في ظروف استثنائية، ومشاركته في اللجنة رفيعة المستوى في ليبيا.

وأكد الوزير أن موريتانيا ستظل دائمًا على استعداد لدعم الأشقاء الأفارقة كلما دعت الضرورة إلى ذلك إنطلاقا من إيمانها الراسخ بأن أي وهن يصيب أي دولة في المنطقة سيوفر مناخًا ملائما للتنظيمات المتطرفة للسيطرة على بعض المناطق.