البيت الأبيض

هدد البيت الأبيض بأن أي إلغاء فلسطيني للقاء نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، سيكون له تداعيات سلبية، وذلك في أعقاب قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس.  والبيت الأبيض أصدر بيانًا، أكد فيه أن الولايات المتحدة الأميركية لا تعرف أي دول أخرى تستعد للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقال القيادي في حركة فتح الفلسطينية، جبريل الرجوب، إن بنس الذي من المقرر أن يزور المنطقة هذا الشهر غير مرحب به في فلسطين، قائلًا: "حركة فتح لن نستقبل نائب ترامب في الأراضي الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن بنس طلب مقابلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن يوم 19 من الشهر الجاري، في بيت لحم". وتابع: "لن يكون هناك لقاء ونطلب من بقية العواصم العربية، ألا تلتقي مع مسؤول أميركي يقول إن القدس الموحدة عاصمة لدولة إسرائيل".