تلقي وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، اتصالا هاتفية أثناء إلقاء كملته في الاجتماع العاجل لجامعة الدول العربية.  وبمجرد الانتهاء من كلمته، نبهه أحد المسؤولين المغاربة " الجالس خلفه"، أن هناك اتصالا مهمًا ويجب أن يرد علي الهاتف، مما دفع بوريطة إلى مغادرة الاجتماع مسرعا، وهو ما التقطته الكاميرات.

وبوريطة قال خلال كلمته باجتماع مجلس جامعة الدول العربية، أن المضي قدما في طمس معالم القدس العربية وتهويدها تسبب في تحويل المنطقة إلى العنف والتطرف، رفضه القاطع لهذا القرار الخطير والحفاظ علي الوضع الامن في المنطقة.

وأشار بوريطة إلى أن التضامن المطلق مع الشعب الفلسطيني لمواجهة هذا القرار المرفوض وغير المقبول، سيكون ذريعة إلى التطرف والإرهاب من المحتلين الإسرائيليين، لافتا أن التأخر غير الطبيعي في تسوية قضية عادلة للقضية الفلسطينية اساس التوتر بالمنطقة. واختتم بوريطة حديثه قائلا: "مطالبون أكثر من كل وقت مضي أن نتحد من أجل الدفاع عن القدس ومنع تهويدها ".