تنظيم "داعش"

شنّ مقاتلو تنظيم "جيش خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم "داعش" هجوما عنيفا السبت، على مواقع التنظيمات والمجموعات المسلحة التابعة إلى "الجيش الحر" في ريف درعا الغربي وسيطر على بلدة جلين بالكامل.

وقام مسلحو "جيش خالد" بالسيطرة على بلدتي "جلين والشيخ سعد" بعد هجوم على تنظيمات "الجيش الحر" في منطقة حوض اليرموك، وأصبح على أبواب مساكن جلين من المحور الشرقي، في حين تستمر الاشتباكات على أطراف بلدة الشيخ سعد.

وحسب مصادر معارضة فإن التقدم الجديد لـ"داعش" على حساب تنظيمات "الجيش الحر"، جعل بلدة حيط القريبة من الحدود الأردنية في حصار من ثلاث جهات، مرجحة محاولة اقتحامها أيضا.

كان تنظيم "جيش خالد" شنّ هجوما مماثلا في 20 شباط الحالي على مواقع سيطرة "الجيش الحر" وسيطر فيه على قرى "تسيل وسحم الجولان وعدوان وتلة الجموع" موقعا أكثر من 110 قتلى في صفوف "الجيش الحر".

يذكر أن تنظيمات "الجيش الحر" حاولت مهاجمة تنظيم "جيش خالد" في المناطق التي يسيطر عليها في حوض اليرموك وقامت بحصاره دون أي نتيجة، حتى قام التنظيم بهجومه الأخير وتوسع على حساب "الجيش الحر"، متوعدا إياهم بالمزيد وفاتحا ما أسماه "باب التوبة" لعناصره في دعوة منه لمبايعته، وسط أنباء عن قرب الإعلان عن تحالف جديد بدعم عربي لقتال "داعش" في المنطقة تحت مسمى "درع اليرموك".