تنظيم "حراس الدين"

رفض تنظيم "حراس الدين" الاتفاق "الروسي - التركي" بشأن محافظة إدلب، والذي ينص على إنشاء منطقة عازلة بين مناطق الجيش السوري والمعارضة.

وقال التنظيم في بيان له "إنَّ ساحة الجهاد في بلاد الشام تمر بمرحلة حاسمة وخطيرة، واجتمعت قوى الشر على المشروع الجهادي".

وأضاف البيان "نحن في تنظيم حراس الدين نرفض البيان والمؤتمرات حول إدلب، ونحذر من هذه المؤامرة الكبرى، ونذكر بما حصل في البوسنة باتفاقية نزع السلاح، وننصح إخواننا بالعودة إلى الله ومحاسبة النفس".

ودعا بيان "حراس الدين" بقية المقاتلين في البلاد الإسلامية إلى النفير إلى بلاد الشام.

ويعتبر حراس الدين أول فصيل عسكري في إدلب يرفض الاتفاق الروسي - التركي بشأن إدلب.

ويتزامن البيان مع رفض قادة مهاجرون في هيئة تحرير الشام "جبهه النصرة" بينهم "أبو اليقظان المصري"، و"أبو الفتح الفرغلي" للبيان أيضًا، مؤكدين على مواصلة القتال في إدلب.

وفي شباط / فبراير من العام الحالي، شكلت سبع مجموعات عسكرية فصيلًا جديدًا في محافظة إدلب تحت مسمى "حراس الدين".

ويضم تنظيم حراس الدين كلًا من مجموعات "جيش الملاحم، جيش الساحل، جيش البادية، سرايا الساحل، سرية كابل، جند الشريعة"، وفلول "جند الأقصى"، ويقودهم القيادي في "هيئة تحرير الشام" سابقًا، "أبو همام الشامي"، بالإضافة إلى قيادات "القاعدة" في مجلس الشورى الذي يضم "أبو جليبيب طوباس" و"أبو خديجة الأردني"، وسامي العريد،ي و"أبو القسام" و"أبو عبد الرحمن المكي"، وعددًا من القيادات السابقة في "جبهة النصرة"، والتي رفضت فك الارتباط بالقاعدة.

ويذكر أنَّ الرئيسان التركي والروسي اتفقا مطلع الأسبوع الحالي، على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب بين الجيش السوري وفصائل المعارضة المسلحة .

وستكون المنطقة بعرض 15 إلى 20 كيلومترًا تحت إشراف الطرفين.