حركة أحرار الشام الإسلامية

خرجت، مساء الثلاثاء 23 أيار/مايو، العديد من القوافل العسكرية التي تضم عناصر من حركة أحرار الشام الإسلامية على رأسهم القيادي حسان هاشم، الذي كان طرفا أساسيا في مفاوضات برزة، وعناصر وقيادات من جيش الإسلام وهيئة تحرير الشام من حي برزة إلى مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، وذلك ضمن الاتفاقية التي ابرمتها فصائل الحي مع النظام السوري لخروج الغرباء من برزة.

وجاء خروجهم على خلفية رفضهم التهجير نحو الشمال السوري مع القوافل التي خرجت في الأسبوعين الماضيين، والتي من المفترض أن تكتمل خلال أيام، بحيث من المفترض أن يتم إخلاء 8000 شخص بين مسلح ومدني من حي برزة على 8 دفعات، وكشفت المصادر أن العناصر خرجوا بسياراتهم وسلاحهم الفردي عبر طريق مشفى تشرين العسكري إلى ضاحية الأسد ومن ثم إلى مدينة حرستا برفقة موكب من الجيش النظامي السوري، وكانت عملية هؤلاء العناصر من المفترض أن تتم قبل يومين على الأقل، ولكنها تعثرت نتيجة رفض فصائل عسكرية في الغوطة الشرقية استقبالهم.