دمشق - العرب اليوم
أكد الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن تبريرات الولايات المتحدة لبقاء قواتها في سورية غير مقبولة ومرفوضة ولا سيما بعد القضاء على تنظيم "داعش".
ونقلت وسائل إعلام روسية عن بوغدانوف قوله، اليوم الثلاثاء، إن تبريرات وجود القوات الأميركية في سورية غير مقبول وتثير تساؤلات كثيرة ولا يوجد بالنسبة لهم أي أساس للبقاء في سوريا بعدما أعلنا النصر على تنظيم داعش".
وأشار بوغدانوف إلى أن الأميركيين يطرحون أسباباً جديدة مرفوضة بالنسبة لموسكو وليس لديهم أي مبرر قانوني للوجود على الأراضي السورية". وشدد بوغدانوف على ضرورة انعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي برعاية أممية وفي ظل دور رئيسي للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن جميع الجهود الروسية المبذولة لتسوية الأزمة في سورية تستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وكان بوغدانوف أعلن أمس الاثنين 25_12_2017 أن “الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا (روسيا وإيران وتركيا) تجري مشاورات حول جدول أعمال مؤتمر الحوار الوطني السوري المزمع عقده يومي 29 و30 من كانون الثاني المقبل في مدينة سوتشي الروسية.
والجدير بالذكر أن مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية أكد الشهر الماضي أن “وجود القوات الأميركية وأي وجود عسكري أجنبي في سوريا بدون موافقة الحكومة السورية هو عدوان موصوف واعتداء على السيادة السورية وانتهاك صارخ لميثاق ومبادئ الأمم المتحدة”، مشيراً إلى أن الجمهورية العربية السورية تطالب مجدداً بالانسحاب الفوري للقوات الأميركية من أراضيها.