القاهرة - أكرم علي
أكد القائم بأعمال البعثة المصرية في دمشق محمد ثروت سليم، أن البعثة المصرية في دمشق قامت بالتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة بإنهاء إجراءات ترحيل 11 مواطناً مصرياً مع عائلاتهم أمس الخميس.
وأوضح سليم في بيان له اليوم، أن مجموعة المصريين الذين تم تسفيرهم هم عائلتان لمصريين متزوجين من مواطنتين سوريتين مع أطفالهم المصريين، وأن العائلة الأولى من حلب بالشمال السوري، وكانت البعثة المصرية تُتابع أوضاعهم بشكل متصل، وأبدت الاستعداد لتسفيرهم إلى القاهرة متى رغبوا في ذلك. وذكر أن العائلة المذكورة طلبت مساعدة البعثة المصرية لتسفيرهم إلى القاهرة عقب تدهور الأوضاع المعيشية، والأمنية بشكل غير مسبوق، نظراً للاشتباكات المتواصلة هناك، حيث قامت البعثة المصرية بإنهاء الإجراءات الخاصة بسفرهم، بما في ذلك جميع الأوراق الرسمية المطلوبة للعائلة دون تحميلها أي أعباء مالية آخذًا في الاعتبار الظروف الصعبة التي يمرون بها، وتم تسفيرهم من مطار دمشق على الرحلة التي تصل إلى القاهرة مساء أمس.
وأضاف سليم أن العائلة الثانية من مدينة درعا في الجنوب السوري، وتم إنهاء إجراءات سفرها كذلك بناء على طلبها من قبل البعثة، عقب اندلاع الاشتباكات مرة أخرى في الجبهة الجنوبية. تجدر الإشارة إلى أن المجموعة التي تم تسفيرها أمس هي الثالثة التي تقوم البعثة الدبلوماسية المصرية في دمشق بتسفيرها خلال العام الجاري، حيث سبقها مجموعة أولى من 14 مواطنًا مصريًا مع عائلاتهم بمجموع 24 شخصاً يوم 9 فبراير الماضي، ومجموعة ثانية يوم 8 مارس الماضي بمجموع 10 أشخاص، وبالتالي يصل مجموع المصريين وعائلاتهم الذين قامت السفارة بتسفيرهم خلال العام الجاري 45 شخصاً.