المياه الجوفية

بحث وفد روسي برئاسة كيريل مولودتسوف، نائب وزير الطاقة مع وزير الموارد المائية السوري، نبيل الحسن، في دمشق آفاق التعاون وتطوير العلاقات المشتركة بين البلدين في مجال القطاع المائي.

وأكد الحسن ضرورة توسيع مجالات التعاون بين البلدين، وإمكانية الاستفادة من الخبرات الروسية، فيما يتعلق بتقييم وإعادة تأهيل سدود الفرات، والبعث، وتشرين، إضافة إلى تأهيل المأخذ المائي الرئيسي في محطة الخفسة بمحافظة حلب، كما كشف أن وزارته، تسعى لإنجاز مشاريع مهمة، كمحطتي تصفية للمياه في محافظتي اللاذقية وحماة.

من جانبه، أعرب مولودتسوف عن استعداد بلاده لإجراء دراسات وتقييم للأحواض المائية الجوفية على أن تكون الخطوة الأولى في هذا الإطار تشكيل فريق عمل فني لتحديد الأولويات ووضع برنامج شامل.

ووفقًا للمسؤول الروسي، تجري دراسة المشاريع المطروحة من قبل الوزارة، من أجل اتخاذ القرارات المناسبة حيالها خلال اجتماع اللجنة المشتركة السورية -الروسية الذي سيعقد في مدينة سوتشي الروسية ما بين التاسع والعاشر من الشهر الجاري، وعلى صعيد متصل، طلب وزير الكهرباء السوري محمد زهير خربوطلي، من الوفد الروسي التعاون لإعادة تأهيل المنظومة الكهربائية ولا سيما محطات التوليد وإنشاء مشاريع مستقبلية مهمة في مرحلة إعادة الإعمار، مشددًا على أهمية إنشاء محطة توليد جديدة لإعادة التغذية لمحافظة دير الزور.

ومن المشاريع أيضًا، توسيع استطاعة محطة تشرين التي تغذي المنطقة الجنوبية إلى نحو 600 ميغا واط، وتطوير وتكبير استطاعة محطة محردة التي تغذي المناطق الوسطى والشمالية والساحلية، إضافة إلى إعادة تأهيل وصيانة وتشغيل 3 مجموعات في محطة توليد حلب الحرارية الثانية والثالثة والرابعة استطاعة كل مجموعة منها 200 ميغا واط.

وأشار خربوطلي إلى أن سورية بحاجة في المرحلة المقبلة إلى 2300 ميغا واط بقيمة 1.8 مليار يورو، كما أبدت روسيا استعدادها لتمويل هذه المشاريع وإعداد الدراسات والمخططات اللازمة للانطلاق بالعمل وتركيب المعدات وتدريب الكوادر الفنية.