أكدت مصادر مطلعة أن تنظيم "داعش" بدأ في حشد قواته للدفاع عن مدينة "الباب" آخر معاقله في منطقة ريف حلب، وأكدت المصادر أن التنظيم أرسل أقوى أذرعه العسكرية، "جيش الخلافة"، المسؤول عن حماية عاصمة التنظيم  للدفاع عن مدينة "الباب"، ويروج التنظيم عبر وسائله الإعلامية عن قرب معركة كبرى في "دابق"، والتي ستقرر مصير العالم.

وكان التنظيم استعاد، الخميس،  15 قرية كانت قوات درع الفرات، "الجيش الحر" دخلتها، الأربعاء. وقالت وسائل إعلامية تركية، أن قرابة 41 ألف جندي تركي يستعدون خلف خط الحدود التركية السورية للمشاركة في المعركة التي ستخوضها تركيا والجيش السوري الحر ضد تنظيم داعش الإرهابي في منطقة الباب، في محافظة حلب السورية. وأعلنت مصادر معارضة أن معظم فصائل المعارضة السورية المسلحة، "باستثناء جبهه فتح الشام "النصرة"، ستشارك في معركة تحرير مدينة "الباب" بدعم مباشر ومشاركة الجيش التركي وطائرات التحالف الدولي.

وأعلنت القوات الحكومية، الخميس، بدء عملية عسكرية واسعة في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، وطالبت القوات الحكومية المدنيين بالابتعاد عن مقرات المجموعات المسلحة والتوجه للممرات الآمنة وحواجز القوات الحكومية. وتأتي جميع هذه التطورات بالتزامن مع بدء اجتماع مجموعة الدعم الدولية لسورية في مدينة نيويورك، والتي من المتوقع أن تقرر فيه كل من روسيا والولايات المتحدة تجديد العمل بإيقاف إطلاق النار في البلاد، تمهيدًا لعودة طرفا النزاع السوري لطاولة المفاوضات والتفرغ للقضاء على تنظيم داعش.