الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون

شدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن مجلس الأمن يجب عليه أن يفرض حظر الأسلحة على دولة جنوب السودان لمنع وقوع إبادة جماعية محتملة في البلاد.

وقال بان كي مون المنتهية ولايته أمام أعضاء مجلس الامن في نيويورك "اذا فشلنا في العمل الآن فإن جنوب السودان سيكون مساره نحو الفظائع الجماعية".

وتأتي مناشدة الأمين العام بعد أسابيع من تحذيرات المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية أداما دينغ من أن العنف في جنوب السودان يتجه إلى الإبادة الجماعية، مضيفا "أن هناك حاجة ملحة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في ولاية نهر ياي".

واعرب كي مون عن خشيته أن تبدأ عمليات ارتكاب الفظائع ما لم تُتخذ إجراءات فورية، مردفاً "إن مجلس الأمن يجب أن يتخذ خطوات لوقف تدفق الأسلحة إلى جنوب السودان.

ولفت بان كي مون أن هنالك تقارير تفيد بأن الرئيس سلفاكير وقواته تجهز لهجمات عسكرية جديدة في الأيام المقبلة ضد قوات المعارضة المسلحة التي يقودها مشار، مضيفاً "علاوة على ذلك هناك دلائل واضحة أن مشار وجماعات المعارضة الأخرى تتبنى تصعيداً عسكرياً".

يُشار أن السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور أعلنت نوفمبر الماضي أن حكومتها ستقدم إلى مجلس الأمن مقترحاً يقضي بفرض حظر للسلاح على جنوب السودان وعقوبات إضافية محددة في وقت قريب جدا.