دمشق- العرب اليوم
أدانت سورية بأشدّ العبارات المجزرة المروعة التي ارتكبتها مجموعات متطرفة ضد مصلين في جامع بسيناء، مؤكدة أهمية تضافر جميع الجهود لمواجهة التطرف الذي يستهدف حاضر ومستقبل أمتنا العربية.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين الجمعة: "تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات العمل الجبان والمجزرة المروعة التي قامت بها مجموعات إرهابية ضد المصلين في جامع الروضة بمنطقة العريش في محافظة سيناء بجمهورية مصر العربية والتي أسفرت عن ارتقاء ما يصل إلى 200 قتيل وإصابة المئات من المواطنين المصريين الأبرياء".
وأضاف المصدر أن "سورية تشدد على أن الجرائم الإرهابية التي تقترفها المجموعات المسلحة في كل من الجمهورية العربية السورية وجمهورية مصر العربية وفي مساحات أخرى من الوطن العربي تتشابه في مرتكبيها وأهدافها، وإن المهمة الأساسية المطروحة على عاتق دولنا جميعا تتمثل في مكافحة الإرهاب الحقيقي المدعوم من قوى وأطراف ودول معروفة ناصبت أمتنا العداء".
وتابع المصدر: "كما تؤكد سورية أن الضغوط التي مارستها مؤخرا دول معروفة في استصدار قرار عما يسمى جامعة الدول العربية اتهمت فيه زورا وبطلانا قوى وأحزابا ودولا شكلت طليعة في النضال المعادي للإرهاب كان قرارا خاطئا ومضللا ويشكل غطاء لحماية الإرهابيين والقتلة مثل “داعش” و”جبهة النصرة” وعصابات الإخوان المسلمين لممارسة المزيد من الإرهاب الذي يكون ضحاياه المواطنون الأبرياء".
وختم المصدر المسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين تصريحه بالقول إن سورية تعبر عن تعازيها الصادقة لأسر الضحايا ولشعبنا في جمهورية مصر العربية وتجدد إرادتها التي لا تلين في مكافحة الإرهاب الذي بات يشكل التهديد المباشر لنضالنا من اجل تحقيق الصمود في وجه المخططات الغربية المدعومة من أدوات الصهيونية في المنطقة كما تؤكد أهمية تضافر جميع الجهود لمواجهة الإرهاب الذي يستهدف حاضر ومستقبل أمتنا العربية للحفاظ على أمن شعوبها وتقدمها واستقرارها.