دمشق - العرب اليوم
أكد مصدر سوري رسمي مساء اليوم الجمعة أن القوات الحكومية سيطرت بشكل كامل على منطقة "منيان" الإستراتيجية المتاخمة لحلب الجديدة غربي المدينة وسط إنهيار في صفوف مسلحي ميليشيا “جيش الفتح” التي تلقت ضربة قاصمة في المحور الذي كانت تعول كثيراً لتحقيق خرق عسكري يتجلى في فك الحصار عن مسلحي الأحياء الشرقية.
وأكد المصدر تطهير كامل منطقة "منيان" وتمشيط أجزاء واسعة منها في الوقت الذي تقدمت فيه القوات الحكومية مدعومة (بالقوات الحليفة ) في محيط "معمل الأدوية ومعمل الكرتون ومناشر منيان" .
ولفت المصدر إلى أن سيطرة القوات الحكومية على "منيان" سيفتح المجال لإنتصارات جديدة لن تتوقف عند حدود "منيان" بل ستتعداها إلى أهم معقل للمسلحين في بلدة "المنصورة" غرب حلب والتي تعتبر معقلا لمقاتلي “حركة نور الدين الزنكي” .
بالتزامن، لا تزال منطقة "ضاحية الأسد السكنية" تشهد إشتباكات ضارية بين القوات الحكومية و مسلحي “جيش الفتح” و "جبهة النصرة " وسط أنباء عن تراجع الأخير .
وكانت القوات الحكومية شنت عملية عسكرية لتأمين الأحياء الغربية من المدينة في الأيام الماضية سيطرت خلالها على "كتيبة الدفاع الجوي_ وتل بازو "و تلتي "الرخم ومؤتة" و "مشروع الـ 1070 شقة " و" منطقة مدرسة الحكمة" والمزارع المحيطة بها.
وفي السياق نعى فصيل "جيش المجاهدين" اليوم الجمعة، القائد العسكري العام للفوج 314 في جيش المجاهدين، (أسامة الدرويش “أبو علاء”) الذي قتل خلال المعارك الدائرة في ريف حلب الغربي على يد القوات الحكومية .