أعلن مصدر عسكري أن الجيش السوري استعاد، السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول، السیطرة علی کامل الطریق الواصل بین مدينة السخنة ودیر الزور بعد معارك عنيفة ضد عناصر تنظيم داعش المتطرف.

وأكد المصدر أنه لا صحة لأي خبر ينشر عن انسحاب الجيش السوري  من اي موقع تم السيطرة عليه في اطراف مدينة "الميادين"  "سوق الغنم - الصوامع - القلعة - المطار القديم - الفرن - أجزاء من الأحياء الغربية " و جميعها لاتزال تحت سيطرته  والتقدم مستمر إلا أن ما يعيقه هو قيام تنظيم داعش بزرع مئات الألغام وتفخيخ (كل شيء في المدينة)، فيما وردت أنباء من مصادر غير رسمية عن سيطرة الجيش السوري على كامل مدينة " الميادين ".

وأشار المصدر إلى انسحاب عدد كبير من مقاتلي داعش إلى مدينة "البوكمال"  فيما بقيت مجموعات صغيرة منهم في مدينة "الميادين " لإشغال الجيش السوري و تأخير سيطرته على المدينة، وفي ريف دير الزور دارت اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية المدعمة بالقوات الخاصة الأمريكية من جهة، وتنظيم “داعش” من جهه أخرى، على محاور واقعة في شرق نهر الفرات، بريفي دير الزور الشمالي والشرقي، و في بادية حريزة التابعة للبصيرة وعلى محاور في محيط منطقة الصعوة، وسط قصف متبادل تشهده محاور القتال.

وفي محافظة إدلب أعلن مصدر عسكري أن الجيش السوري وحلفاؤه تصدوا إلى هجوم واسع شنته “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة معها  بدأ فجر أمس الجمعة واستمر  واستمر حتى ساعات مساء اليوم السبت باتجاه نقاط الجيش السوري بمحيط قرية “أبو دالي” في ريف ادلب الجنوبي الشرقي، وسط استهداف نقاط تحرك المسلحين في المنطقة برمايات مدفعية مكثفة، فيما شن سلاح الجو السوري عدة غارات استهدفت مراكز دعمهم وخطوطهم الخلفية في “الحمدانية، تل مرق، خوين الكبير، أم الخلاخيل، مشيرفة تل خنزير، الطويبة، تل خنزير، عطشان وسكيك”.

و دمر الجيش السوري آلية مفخخة للمسلحين قبل وصولها الى محيط نقاطه في محيط “أبو دالي” يوم أمس، اثر استهدافها بصاروخ موجه، فيما دمر اليوم دباية وآلية تحمل رشاشاً ثقيلاً من عيار 23 ملم وأوقع أفرادهما قتلى وجرحى، فضلاً عن مقتل أكثر من 30 مسلحاً خلال الاشتباكات الدائرة منذ صباح أمس.