مشيرة خطاب

حصلت المرشحة المصرية في الانتخابات على منصب مدير عام منظمة "اليونسكو" مشيرة خطاب على 18 صوتا فيما حصلت المرشح القطري حمد الكواري على 22 صوتا، وحصلت المرشحة الفرنسية على 18 صوتًا متساوية مع مصر.

وكشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد، عبر صفحته الرسمية على موقع "تويتر"، أنه سيتم إعادة التصويت، غد الجمعة، بين مرشحة مصر لمنصب مدير عام "اليونسكو" السفيرة مشيرة خطاب، ومرشحة فرنسا أودريه ازولاى، وذلك لاختيار المرشح الثاني الذي يتنافس مع الأول على منصب مدير عام "اليونسكو".

وأعلنت كل من الصين ولبنان رسميا انسحابهما من الانتخابات على منصب مدير عام "اليونسكو"، ليقتصر التنافس في الجولة الرابعة على ثلاثة مرشحين فقط هم المصرية مشيرة خطاب، والفرنسية أودريه إزولاى، والقطري حمد الكواري، وأعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد عن الشكر لدولة الصين لقرار انسحاب مرشحها لمنصب مدير عام "اليونسكو"دعماً لمصر.

وكشفت الخارجية المصرية عن تبادل الرئيسان عبد الفتاح السيسي ونظيره الصيني شي جين بينغ  رسائل من خلال اتصالات مكثفة قام بها وزيرا خارجية البلدين على مدار اليومين الماضيين، أكدت من جديد على عمق علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية الشاملة  التي تربط بين مصر والصين، ومستوى التنسيق الوثيق بينهما لتحقيق المصلحة المشتركة للبلدين.

وأعربت مصر عن خالص الشكر والاعتزاز لإعلان دولة الصين الصديقة سحب ترشيحها للانتخابات الجارية حاليا لاختيار مدير عام منظمة "اليونسكو"، وبما يعتبر دعما لصالح مرشحة مصر مشيرة خطاب. وتؤكد مصر على أن القرار يعكس قوة وعمق علاقات الشراكة الاستراتيجية التي طالما جمعت بين مصر والصين، وما تميزت به دائما من احترام متبادل وتفاهم مشترك وحرص على التنسيق رفيع المستوى بمختلف المحافل والمنظمات الدولية.

وأشادت مصر بما وصفته بـ"القرار الحكيم"، الذي لا يصدر إلا من دولة عريقة ذات تراث تاريخي وثقافي ممتد مثل جمهورية الصين الشعبية، تدرك أهمية الحفاظ على مستقبل منظمة "اليونسكو" باعتبارها النافذة الثقافية والواجهة الحضارية لمختلف دول العالم، وضرورة اعتماد معيار الكفاءة والاستحقاق في اختيار مديرها العام الجديد، والتصدي لأية محاولة لجذب المنظمة بعيداً عن دورها وولايتها الحقيقية، وأكدت مصر أن الموقف الصيني الداعم للترشيح المصري سيكون دائما محل تقدير وعرفان من جانب مصر،  وسيظل محفورا في ذاكرة الشعب المصري الذي يكن لقيادة وشعب الصين أسمى معاني التقدير والاحترام.