القاهرة - العرب اليوم
كشفت التحريات والتحقيقات تفاصيل واقعة اتهام فتاة في منطقة عين شمس بإشعال النيران في أسرتها، ما أسفر عن مصرع والدتها وشقيقها، أن الفتاة كانت دائمة الشجار مع والديها، والخروج من المنزل.
وشهدت منطقة الوحدة العربية في عين شمس جريمة بشعة بعد أن أشعلت فتاة جامعية النيران في منزل أسرتها لتلقى والدتها وشقيقها الأصغر مصرعهما حرقا ويُصاب الأب بحروق من الدرجة الأولى، بسبب خلافها مع أسرتها.
وذكرت التحريات أن الفتاة تعمل منُقذة بحمام سباحة نادي الشمس، وطالبة في كلية تربية رياضية في نفس الوقت، واكتشف والدها أنها تدخن السجائر فلقنها علقة ساخنة منذ 3 أيام، وهددت بترك المنزل.
أوضحت التحقيقات أن الفتاة تشاجرت مع والدتها في اليوم السابق للحريق، واعتدت والدتها عليها بالضرب، وتحفظت على هاتفها المحمول وامتنعت عن رده إليها.
وقالت الفتاة إنها أشعلت النيران لإلهاء الأسرة تجاه الحريق لكي تتمكن من التسلل إلى غرفة نوم الأم لسرقة هاتفها وإجراء مكالمات عاطفية.
كان المقدم محمد السيسي رئيس مباحث قسم شرطة عين شمس تلقى بلاغا بنشوب حريق داخل شقة بالمنطقة ووجود وفيات.
وجه اللواء محمد منصور، مساعد وزير الداخلية لمباحث القاهرة، بالدفع برجال المباحث بقيادة العميد نبيل سليم مدير المباحث الجنائية وتبين من المعاينة احتراق أجزاء من الشقة نتيجة سكب فتاة جامعية بنزين على محتويات الشقة.
وأشعلت النيران فيها لتلقى والدتها ربة منزل، وشقيقها 12 سنة، مصرعهما قبل وصولهما إلى المستشفى، وتبين من التحريات أن والد الفتاة يعمل موظف بنادي الشمس وان نجلته المتهمة سباحة ضمن فريق النادي.
واعترفت الفتاة أمام العميد محمود هندي رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة، أنها وراء ارتكاب الواقعة نتيجة الضغوط النفسية التي تعرضت لها من قبل أسرتها وقيام والدها بمنعها من استخدام هاتفها المحمول.