قافلة مساعدات إنسانية

أعلن مصدر دبلوماسي روسي، الخميس، أن التطبيق العملي لهدنة "أيام الهدوء" بالغوطة الشرقية في سورية سيستمر، لأن هذا ساعد على إيصال قوافل إنسانية.

وقال المصدر: "التطبيق العملي لـ"أيام الهدوء" (الهدنة) في الغوطة الشرقية في سورية يمكن أن يستمر. بفضل ذلك تم إحراز وصول قافلة إنسانية كبيرة مشتركة للأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري، يوم 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، إلى المنطقة".

وأضاف المصدر أنه تم خلال "أيام التهدئة" في 28 و29 تشرين الثاني/ نوفمبر، تسجيل انتهاكات في الغوطة الشرقية، تتعلق "بإطلاق نار استفزازي" باتجاه القوات الحكومية من قبل جماعة "جبهة النصرة" والمجموعات المرتبطة بها.

هذا وكان رئيس المركز الروسي للمصالحة في سورية، الفريق سيرغي كورالينكو، دعا جميع أطراف النزاع لمنع أي انتهاك لوقف العمليات القتالية والتقيد بـ"نظام الهدنة" يومي 28 و29 تشرين الثاني/ نوفمبر، في منطقة خفض التصعيد بالغوطة الشرقية. ووفقا للعسكريين الروس، تسهم هذه الإجراءات بخفض التوتر في الجزء الغربي من الغوطة الشرقية، إذ تقوم مجموعات متطرفة بتكثيف قصف المناطق التي تقع تحت سيطرة الحكومة السورية.

هذا وأنشأت في سورية حتى الآن أربع مناطق لخفض التصعيد: واحدة في إدلب، بما في ذلك جزء من محافظة حماة، والثانية إلى الشمال من حمص، والثالثة في منطقة الغوطة الشرقية في ضواحي دمشق، والرابعة في محافظة درعا على الحدود السورية مع الأردن.​