السويداء ـ فراس غنام
ذكرت مصادر محلية في مدينة السويداء جنوب سورية أن الجولة الثالثة من المفاوضات بين التنظيم "داعش" من جهة، والسلطات السورية وممثلين عن وجهاء ومشايخ السويداء من جهة أخرى بشأن مصير المختطفين من أبناء المدينة فشلت نتيجة رفع التنظيم لشروطه مطالبًا بالإفراج عن 60 موقوفة مرتبطة به في سجون الدولة السورية بعدما كان طلبه 38، إضافة إلى مطلبه السابق بدفع مبلغ 27 مليون دولار والإفراج عن معتقلات لدى "قوات سورية الديمقراطية – قسد " من عوائل مسلحيه.
شهد اعتصام نفذه أهالي المخطوفين أمام مبنى محافظة السويداء الإثنين إطلاق نار على مبنى المحافظة من قبل مسلحين محليين من مجموعة تطلق على نفسها اسم "قوات شيخ الكرامة" قبل أن يتدخل مشايخ من الطائفة الدرزية لتهدئة الوضع , وتعهد المشايخ بمواصلة المفاوضات إلى حين إطلاق سراح جميع المخطوفين .
وأصدر المشاركين في الاعتصام بعد ذلك بيانًا شددوا فيه على "رفض استعراض السلاح"، في حين أعلن أهالي المخطوفين من قرية الشبكي في بيان لهم تعليق اعتصامهم أمام مبنى المحافظة مدة 48 ساعة، لوأد الفتن في مهدها وانتظار نتائج المفاضات .
وكان التنظيم أعدم إحدى المخطوفات لديه وهدد بإعدام جميع المخطوفين في حال تم رفض طلباته , و أكدت المصادر وصول سيارة للشرطة العسكرية الروسية إلى جوار مبنى قيادة الشرطة في السويداء الإثنين ، في حين شهد الثلاثاء استنفارًا أمنيًا في معظم الدوائر الحكومية، بخاصة التي قرب مبنى المحافظة.
نقلا عن سورية 24