التقى نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن على هامش مشاركته في قمة الإيقاد في العصمة الكينية نيروبي، السبت، رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين، وناقش اللقاء مختلف القضايا الثنائية بين البلدين وقضايا الإقليم.

وأوضح وزير الدولة في الخارجية السودانية كمال الدين إسماعيل، في تصريحات صحافية أن نائب الرئيس السوداني ورئيس الوزراء الإثيوبي ناقشا جهود البلدين حول تحقيق السلام في جنوب السودان، مؤكدا تطابق وجهات نظر البلدين حول هذه القضايا.

وناقش قادة الهيئة الحكومية لمكافحة الجفاف والتصحر "إيقاد" مع الأصدقاء الأوروبين في قمة نيروبي السبت، إمكانية عودة واستقرار مليوني لاجئ ونازح صومالي إلى بلادهم في أعقاب التطورات الأخيرة التي حدثت في الصومال بعد انتخاب الرئيس الصومالي الجديد وانتخاب البرلمان.

وانعقدت اجتماعات "الإيقاد" نتيجة لجهود وتنسيق مشترك بين الهيئة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والاتحاد الأوروبي لمعالجة محنة اللاجئين الصوماليين، وكانت الترتيبات الأولى لعقد هذه الاجتماعات في أوغندا قبل نقلها إلى كينيا.

وأوضح معتمد اللاجئين السوداني حمد الجزولي في تصريحات صحافية أن أسباب اهتمام الإيقاد باللاجئين الصوماليين ترجع إلى الاستقرار الذي تشهده الصومال في الوقت الحالي عقب انتخاب الرئيس والبرلمان الأمر الذي دعا الإيقاد إلى عقد هذه القمة، وأشار إلى أن السودان نادى في الاجتماع الوزاري بضرورة الاهتمام بالتطورات المناخية ودورها في معالجة قضية التصحر حتى يتمكن المجتمع الدولي من معالجة حالات الجفاف للراغبين في العودة.

وقال إن الصومال ركزت على أهمية مساهمة الإيقاد لرفع وتدريب وبناء قدرات المؤسسات الوطنية، بجانب مساهمة الصوماليين في الشتات في هذه العودة عن طريق التحويلات.​