شن تنظيم داعش الارهابي  مساء وليل أمس السبت 8 نيسان/ ابريل  هجوما عنيفاعلى القاعدة العسكرية المركزية لجيش المغاوير التابع للجيش الحر (المدعوم من الاستخبارات البريطانية)  في منطقة التنف (القريبة من مخيم الركبان على الحدود السورية الاردنية ) .

 واكد المقدم مهند الطلاع قائد جيش المغاوير  ان منفذي الهجوم كانوا  بين 16-20 عنصر انتحاري هاجموا القاعدة العسكرية بأسلحتهم وكانوا يرتدون أحزمة ناسفة، بينما كان يساندهم عدد يقارب لعدد الانتحاريين من عناصر داعش فيما شارك في هجوم داعش 3 عربات مفخخة كبيرة، وقد حاول الانتحاريون الدخول الى القاعدة العسكرية بعد تفجير المفخخات.

 وأشار المصدر أن مقاتلي الجيش تمكنوا من تطويق  المهاجمين، وتفجير المفخخات، بينما قام 4 منهم بتفجير انفسهم..فيما تم القضاء على الارهابيين الباقين بشكل كامل، وذلك بعد حصارهم وعدم استطاعة اي عنصر منهم من الانسحاب من النقاط التي تمت مهاجمتها.

بينما قتل عنصران اثنان  من مقاتلي جيش مغاوير الثورة، وجرح 3 آخرين. من ناحية أخرى أفاد مدير المكتب الاعلامي لجيش اسود الشرقية ان مقاتلي اسود الشرقية حاولوا ارسال تعزيزات الى قاعدة التنف لمساندة جيش الثوار لصد هجوم  ارهابيي داعش 

 واشار الى أن الطيران السوري والطيران الروسي قام بقصف عدد من مقاتلي اسود الشرقية في منطقة "دكوة"  الذين كانوا يحاولون ايضا اسناد العمليات القتالية الجارية وسفر ذلك عن سقوط قتلى ...فيما قتل عدد آخر من  مقاتلي الاسود بانفجار مفخخة داعش. واشارت مصادر ميدانية انه خلال العمليات القتالية ، استهدف تنظيم  داعش الاطفال والنساء في مخيم  الركبان لللاجئين  بتفجير مفخخة في المخيم وكانت الحصيلة العشرات من الضحايا.