قوات سوريا الديمقراطية

نشر المركز الإعلامي التابع لــ “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” عن اجتماع للمجلسين المدني والعسكري لدير الزور مع شيوخ ووجهاء ريف دير الزور بهدف التحضير لتأسيس المجلسين التشريعي والتنفيذي لدير الزور، وحضر الاجتماع المئات من ممثلي العشائر ووجهاء المنطقة .

وقال المركز في بيان له “إن المجلس المدني والمجلس العسكري لدير الزور اجتمع مع ممثلي عشائر مناطق دير الزور التي تم السيطرة عليها من قبل “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” بهدف تأسيس مجالس وإدارات محلية فيدرالية”.

وحضر الاجتماع الذي عقد في بلدة الصور الواقعة شمال شرق دير الزور المئات من شيوخ ووجهاء عشائر، البكارة، العكيدات، الجبور، سياد، بونمر، كوليان، المشاهدة وهي العشائر التي تمثل المجتمع في المنطقة.

كما حضر الاجتماع ممثلو “مجلس سوريا الديمقراطية، لجنة علاقات قوات سوريا الديمقراطية، مجلس المرأة السورية، مجلس المرأة بدير الزور” المدعومة من قبل قوات ” التحالف الدولي”.

في بداية الاجتماع عرَّف القيادي في مجلس دير الزور العسكري المدعو ” أبو خولة ” التابع لقوات ” قسد ” بشيوخ العشائر المشاركين في الاجتماع، وأوضح أن الهدف من هذا الاجتماع مع شيوخ ووجهاء المنطقة هو “التحضير لإدارة “شعوب” المنطقة نفسها بنفسها وحل جميع القضايا والمشاكل التي تواجههم عن طريق التعاون والتكاتف فيما بينهم”.

وتحدث خلال الاجتماع الرئيس المشترك لمجلس دير الزور المدني غسان يوسف وقال إن “شعوب” المنطقة ستستطيع من خلال التكاتف حل جميع مشاكلها وتابع بالقول:” هدفنا من الاجتماع بشيوخ ووجهاء المنطقة هو توسيع المجلس المدني”.

وباسم “مجلس سوريا الديمقراطية” تحدث إبراهيم جمعة وأشار إلى أن “مناطق دير الزور ” تحررت” بفضل مقاومة وتضحيات “قوات سوريا الديمقراطية” ، وقال ”تحرر شعب دير الزور من ظلم “داعش”، يجب الآن أن تدير شعوب المنطقة نفسها بنفسها” .


وأضاف “اجتماعنا مع وجهاء المنطقة هو الخطوة الأولى لتأسيس المجلسين التشريعي والتنفيذي لدير الزور، لأن هدفنا الأساسي هو أن يدير أهالي المنطقة أنفسهم، سنقضي على الذهنية السلطوية ونزيلها من المنطقة ونطور النظام الديمقراطي الذي تدير من خلاله الشعوب نفسها بنفسها” .

يذكر أن هذا الاجتماع يعتبر الثالث من نوعه، بعد اجتماعين ل”قوات سوريا الديمقراطية ” مع وجهاء العشائر بحضور عدد من ضباط ” التحالف الدولي ” بقيادة واشنطن، و الهدف منه هو إقناع أهالي المنطقة بمشروع ” قسد ” المدعوم أمريكياً ، والذي تعتبره الدولة السورية “مشروع خيانة”.