دمشق - العرب اليوم
وصلت قوافل المساعدات، الثلاثاء، إلى مشارف بلدة مضايا "45 كم شمال غرب مدينة دمشق"، وبلدتي كفريا والفوعة "10 كم شمال مدينة إدلب"، بانتظار الدخول بالتوازي إلى تلك المناطق، وفقًا لاتفاق تم التوصل إليه مؤخرًا لتجديد للعمل بهدنة "البلدات الأربع"، وحملت 18 شاحنة مساعدات، أربعة آلاف سلة غذائية ودوائية وصلت إلى مشارف البلدتين، وبانتظار الدخول، تزامنًا مع دخول قافلة المساعدات إلى بلدتي مضايا وبقين المتجاورتين.
وأوضح مصدر معارض أن قافلة المساعدات الإنسانية وصلت إلى مشارف البلدة عند حاجز "قوس مضايا" تحديداً، حيث تتألف من 57 شاحنة بداخلها مواد غذائية وطبية، وتحاصر القوات الحكومية و عناصر "حزب الله" اللبناني، بلدتي مضايا وبقين منذ أكثر من سنة ونصف، فيما تحاصر فصائل "جيش الفتح" بلدتي كفريا والفوعة "المواليتن" للحكومة السورية ، مانعة دخول المواد لهما برًا، في حين تلقى إليهما المواد الغذائية جوا باستمرار.
يُشار أن البلدتين ومدينة الزبداني المجاورة تشهد هدنة توصلت إليه "حركة أحرار الشام الإسلامية" مع المفاوض الإيراني في أيلول من عام 2015 بالتوازي مع هدنة في قريتي كفريا والفوعة، المسيطر عليها من القوات الحكومية وذلك بعد حملة عسكرية كبيرة شنّتها القوات الحكومية على مدينة الزبداني.