طرابلس - العرب اليوم
كشف مصدر ليبي أن الجيش الليبي لم يعثر حتى الآن على جثة التكفيري المصري عمر الرفاعي سرور، المفتي الشرعي للتنظيمات القاعدية في ليبيا، وأنهم عثروا فقط على جثث 4 أطفال وسيدتين داخل المنزل الذي انفجرت بداخله عبوة ناسفة كانت تنتظر قوات الأمن بمجرد وصولها.
وأضافت المصادر، أن قوات الأمن عثرت في المنزل الذي يوجد في زقاق خلف مدرسة الصفا بدرنة على عدد جهازين لاب توب وهارد ديسك من المتوقع أن يكون عليه جزء من أسرار التنظيمات القاعدية داخل ليبيا باعتبار أن سرور كان أحد قياداتها، ونوهت بأن شهود عيان رأوا رجلين يهربان من المنزل وبصحبتهما سيدة ويرجح أن يكون سرور ومعه عبدالسلام العوامي، القيادي بتنظيم القاعدة، وإحدى زوجات سرور.
ورجحت المصادر أن يكون سرور هو من لغم أجساد المتوفين في اقتحام منزله للتغطية على هروبه، وذكرت أن مصريًا آخر قتل في ليبيا هو عمر المصري والمتهم على ذمة تنظيم أنصار الشريعة عام 2015 وهو متزوج من سيدة ليبية وقتل خلال مواجهات المعمارات الكردية بمدخل درنة الغربي.
وبالنسبة لهشام عشماوي قالت المصادر إنه موجود ويقاتل بشراسة وحاول اليوم الالتفاف حول القوات الخاصة الليبية في درنة ولكنه لقي هزيمة فاضطر للتراجع.