وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية السورية الدكتور علي حيدر

أعلن وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية السورية الدكتور علي حيدر أن منطقة حرستا في الغوطة الشرقية بريف دمشق “أبعد ما تكون حاليا عن إنجاز اتفاق تسوية ومصالحة” جراء خرق التنظيمات الإرهابية المسلحة فيها اتفاق منطقة تخفيف التوتر.

جاء ذلك في تصريح صحفي للوزير حيدر اليوم الاثنين 8 يناير/كانون الأول ،  على هامش ورشة عمل أقيمت في فندق الشام حول “التعامل مع الأطفال الذين تم تجنيدهم” حيث أكد حيدر أن التنظيمات الإرهابية المسلحة في حرستا والتي كانت ضمن منطقة تخفيف التوتر قامت باعتداءات “منتظمة ومتكررة” على نقاط للجيش العربي السوري ومؤسسات الدولة واستهدفت المدنيين في الأحياء والضواحي السكنية بدمشق ومحيطها بعشرات القذائف.

وأضاف الوزير حيدر: إن “المسلحين أثبتوا بالتجربة أنهم لا يريدون تحويل منطقة حرستا إلى منطقة مصالحة حقيقية وكانوا خلال الفترة الماضية يقدمون الحجج الواهية لعرقلة إنجاز اتفاق مصالحة فيها”.

وقال الوزير حيدر: إن الرد على اعتداءات المسلحين يكون بـ “العمل العسكري” كما يجري حاليا على ساحة حرستا “دون إغلاق باب المصالحة وإن كنا لا نعول عليها كثيرا في هذه المرحلة” لافتا إلى أن منطقة جنوب دمشق بما فيها مخيم اليرموك هي أيضا من الملفات العالقة التي تعثر فيها إنجاز اتفاق تسوية بسبب التنظيمات الإرهابية المسلحة