أعرب الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن شعوره بالصدمة والحزن تجاه حادث إطلاق النار الذي وقع في مدينة لاس فيغاس الأميركية, وأسفر عن مقتل وإصابة المئات من الأبرياء، معربًا عن خالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا.

وأشار المتحدث إلى أنه لا يوجد ما يبرر تحت أية حجة أو دافع ارتكاب هذا العمل الإجرامي الذي يرقى لكونه مذبحة يندى لها الجبين في ظل  ما شهده من استهداف عشوائي ووحشي للأبرياء، ومن بينهم نساء وأطفال، من دون أي ذنب اقترفوه، وبما أدى أيضًا إلى نشر الذعر والهلع بينهم، وإلى تهديد الأمن المجتمعي.

وأضاف المتحدث أن هذا الحادث يأتي ليؤكد من جديد أن التطرف ليس له دين أو وطن أو هوية بعينها، وأنه شر أصبح يطول المجتمعات الإنسانية كافة ، الأمر الذي يحتم ضرورة العمل على تعزيز جهود التعاون والتنسيق بين السلطات المعنية في الدول كافة ، وأيضًا على المستوى الجماعي الدولي، من أجل دحر هذا الخطر المتصاعد الذي يهدد مبادئ الإنسانية، ولمواجهة التوجهات الفكرية المتطرفة وغير السوية التي تدفع الجماعات والأفراد للقيام بمثل هذه الأعمال استنادًا إلى منطلقات مختلة غير سوية.