الشارع الموريتاني

ينتظر الموريتانيون بفارغ الصبر يوم ٣١ من يناير/كانون الثاني الجاري والذي من المتوقع أن تتم فيه محاكمة  محمد الشيخ ولد امخيطير ٣١ عاما والذي كتب مقالا يسيء إلى الجناب النبوي مما  أثار حفيظة الشارع الموريتاني. وتم اعتقال ولد امخيطير من قبل السلطات الموريتانية يوم ٢٤ ديسمبر/كانون الأول ٢٠١٤ وتمت محاكمته بتهمة الزندقة بحسب المادة ٣٠٦ من قانون العقوبات وصدر الحكم بإعدامه.

ويضغط الشارع الموريتاني على الحكومة عن طريق تنظيم احتجاجات مرخصة يوم الجمعة من كل أسبوع في ساحة مسجد بن عباس. وتحظى بحضور واسع من مختلف فئات المجتمع وبتغطية إعلامية كبيرة، وتؤكد مريم وهي إحدى النساء المنظمات لجمعة الحسم  إلى "العرب اليوم" أنها ستظل مرابطة  في ساحة بن عباس مع  مئات المحتجات والمحتجين حتى يتم إعدام المسيء لنفسه خلال نهاية الشهر الجاري. ويُطالب أحمد المقاري طبيب المعروف وأحد الناشطين في مجال النصرة بإعدام ولد امخيطير منوِّها إلى أن "الساب لايستتاب".