أعلنت هيئة الأركان في الحكومة السورية المؤقتة، أن فصائل “الجبهة الشامية”، وفصائل “درع الفرات”، وافقوا (بشكل مبدئي) على تسليم كافة المعابر التابعة للجيش السوري الحر في ريف حلب الشمالي، لهيئة الاركان .

و كشف نائب رئيس هيئة الأركان العقيد هيثم العفيسي، عن “مباحثات تجريها مع فصائل المعارضة؛ لتشكيل جيش وطني”، إضافة لتسليم المعابر، لافتاً إلى “موافقة كافة فصائل المعارضة على الانضمام إلى هيئة الأركان، بما فيها الجبهة الجنوبية”.

و أوضح العفيسي أنّ “مصادر تمويل الفصائل ستبقى على ما هي عليه، حتى نهاية العام”، متوقعًا أن “تسلّم دول أصدقاء سورية دعم الفصائل( الدعم المادي)  لهيئة الأركان مع بداية عام 2018، ليتم توزيعها على الفصائل”.

وكان رئيس الحكومة السورية المؤقتة، جواد أبو حطب،كشف بداية العام الجاري، عن اتفاق مع الحكومة التركية، على إشراف الحكومة السورية المؤقتة على المعابر الحدودية بين البلدين، وخاصة معبر السلام الرابط بين سوريا وتركيا، إلا أنه لم يحدد حينها، موعدًا لذلك.

وقال إن “إشراف الحكومة المؤقتة على المعابر الحدودية، التي تسعى لاستلامها، يتطلب دعماً لوجستياً، واتفاقاً مع فصائل المعارضة السورية التي تسيطر على المعابر”، مضيفاً أن “الحكومة المؤقتة لم تتعرض لأية مضايقات، من أي فصيل عسكري في المعارضة السورية”.