الدكتور طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

أكد الدكتور طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة، أن "أكثر من 3600 قتيل فلسطيني مدني سقطوا على يد المتطرفين خلال الحرب على سورية، إضافة إلى أكثر من 2000 قتيل من فصائل الثورة الفلسطينية المقاتلة إلى جانب الجيش العربي السوري".

وجاء كلام ناجي خلال حفلة أقامها حزب الشباب للبناء والتغيير مساء الأربعاء الماضي 11 أكتوبر/تشرين الأول في فندق الشيراتون لتكريم القوى والفصائل الفلسطينية المقاتلة إلى جانب الجيش العربي السوري.

وقالت بروين إبراهيم الأمين العام لحزب الشباب للبناء والتغيير إن "تكريم الفصائل الفلسطينية خلال مؤتمرالحزب الثالث هو رسالة أننا ندعم كل فصائل المقاومة التي تقاتل إلى جانب الجيش العربي السوري".

وأضافت "الرسالة الثانية هي رفع العلم الفلسطيني من قبل بعض المكونات الأكراد في حزب الشباب للبناء والتغيير لان أكراد سورية مع وحدة سورية أرضا وشعبا ومع القضية الفلسطينية، وذلك ردا على بعض الانفصاليين الكرد الذين رفعوا علم الاحتلال الإسرائيلي".

وتحدّث الدكتور طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عن تلازم تاريخ ومصير سورية وفلسطين واحتضان الشعب السوري للقضية الفلسطينية منذ وعد بلفور وصولا إلى رفض الرئيس بشار الأسد أن يساوم على فلسطين لإنقاذ سورية عندما رفض شروط كولن باول لإخراج القيادات الفلسطينية من سورية وأجابه "هؤلاء لا يخرجون إلا إلى فلسطين".

وأوضح الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "شرف لنا أننا وقفنا إلى جانب سورية، إلى جانب وطننا وقدمنا الشهداء وهذا واجبنا ولا نمن على أحد وقدمنا في الجبهة الشعبية 400 قتيل و700 جريح، وقدم جيش التحرير الفلسطيني 250 قتيلا وهو يقاتل في 15 موقعا في سورية".

وكشف ناجي أن "أكثر من 3600 قتيل من المدنيين الفلسطينين سقطوا على يد العصابات المسلحة".

وأضاف "أما لواء القدس فقد قدم للآن 1200 قتيل من أجل دحر التطرف منهم 500 قتيل وجريح في دير الزور وحدها، بينما قدمت فصائل النضال الشعبي والصاعقة وفتح الانتفاضة مئات الشهداء على كامل تراب الوطن".

وقال المهندس "محمد سعيد" قائد لواء القدس إن "تكريم حزب الشباب للفصائل الفلسطينية شرف لنا كما هو الشرف لنا الدفاع عن سورية".

وكشف سعيد أن "لواء القدس بعد سبع سنوات من القتال خاض أكثر من 460  معركة في كل المدن بدءا من ريف حلب وانتهاء بدير الزور التي كان له دور كبير في التعاون مع الجيش العربي السوري في سبيل تحريرها وقدّم أكثر من 500 قتيل وجريح على أبوابها".

وتابع قائد لواء القدس "اتخذنا عهدا وميثاقا لنا بأن وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه لذلك نموت لتحيا سورية وفلسطين ومسيرتنا مستمرة حتى تحرير كل الأراضي السورية".​