دمشق - ميس خليل
استهدف طيران العدو الإسرائيلي مواقع عسكرية للجيش السوري وحلفائه داخل الأراضي السورية، 3 مرات خلال سبتمبر/ أيلول الحالي.
وتركزت الغارات الإسرائيلية على مواقع يشتبه بأنها مواقع لقوات إيرانية أو تابعة لحزب الله اللبناني، كان آخرها الغارات التي استهدفت محيط مطار دمشق الدولي، مساء الأحد.
وأعلن مصدر عسكري سوري أن وسائط الدفاع الجوي تصدت "لعدوان صاروخي إسرائيلي" على مطار دمشق الدولي، بعد إصابة عدد من الصواريخ المعادية وإسقاطها، حسب وصفها، وأعلنت مواقع إعلامية إسرائيلية أن الهجوم نجح في تدمير طائرة "بوينغ" إيرانية كانت تحمل أسلحة وذخائر، وسبق ذلك غارات إسرائيلية في 4 أيلول/سبتمبر الحالي، استهدفت قرية "حرف بنمرة" في منطقة بانياس على الساحل السوري، وأسفرت عن مقتل اثنين وإصابة 5 آخرين من قوات الجيش السوري بينهم ضباط، وفقا لوكالة "سانا".
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن منظومات الدفاع الجوي تصدت لطيران إسرائيلي تسلل على علو منخفض من غرب بيروت.
وأضاف المصدر أن الطائرات استهدفت مواقع عسكرية في محافظتي طرطوس وحماة، مشيرًا إلى أنه تم "التعامل مع الصواريخ المعادية وإسقاط بعضها وإرغام الطائرات المهاجمة على الفرار"، حسب تعبيره.
واستهدفت غارات إسرائيلية في نفس اليوم موقع للبحوث العلمية وموقع عسكري في منطقة وادي العيون غربي حماة، وقالت مصادر رسمية إنها ناتجة عم تماس كهربائي وليست غارات صاروخية إسرائيلية، بينما قالت شبكة "Press TV" الإيرانية الدولية، إن الانفجارات القوية في مطار المزة العسكري بدمشق نتجت عن ضربات إسرائيلية، خلافًا لرواية الإعلام الرسمي، وتؤكد إسرائيل بشكل مستمر بأنها ستواصل استهداف المواقع الإيرانية داخل الأراضي السورية، بعد كل الضغوطات والدعوات التي مارستها لإبعاد الخطر الإيراني عن حدودها.