أفاد المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق وسورية الكولونيل رايان ديلون، اليوم الخميس، بتعرض قوات التحالف لهجوم "لا مبرر له" من قوات النظام السوري.
وقال ديلون في تصريح متلفز أن "التحالف نسق مع الروس قبل وأثناء وبعد استهداف الميليشيات الموالية للنظام"، مشيرا إلى أن "التحالف لا يرغب بالتصعيد، وما حدث كان دفاعا عن النفس وعن الحلفاء".

وتابع "خلال الأسبوع الماضي أخبرنا الروس بتعزيز النظام السوري لقواته في المنطقة، وأخبرنا الروس بالغارات قبل وقوعها من خلال خط منع الاشتباك"، مضيفا "سنرد على أي هجمات مهما كان مصدرها، وسنحمي أنفسنا من أي هجوم سواء من داعش أو غيره".

وأوضح ديلون أن "خط التنسيق مع الروس هام للغاية لتفادي أي اشتباك"، مردفا "لا ننتظر ضوءا أخضر من الروس للدفاع عن أنفسنا"

واشار الى أن "2% من الأراضي في سوريا خاضعة لداعش ومازالت تشكل تهديدا، حيث يتواجد التنظيم في محيط البوكمال والميادين وعلى الحدود الشمالية الشرقية".
وأعلن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم داعش اليوم الخميس أنه نفذ ضربات جوية ضد "قوات موالية للنظام السوري"، لقيامها بهجوم غير مبرر على مقر قيادة قوات سوريا الديمقراطية.

وذكر أن قواته كانت متمركزة مع قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف من فصائل في شمال وشرقي سوريا، خلال هجوم وقع على مسافة ثمانية كيلومترات شرق الخط الفاصل لمنطقة خفض التصعيد عند نهر الفرات.
وكشف مسؤول أميركي عن مقتل 100 من مقاتلين على ارتباط بالنظام السوري بما أسماه "مواجهات"، بعد أن أحبط التحالف بقيادة الولايات المتحدة وقوات محلية مدعومة منه هجوما كبيرا ومنسقا في وقت متأخر أمس الأربعاء وصباح الخميس.