الخرطوم ـ محمد إبراهيم
دافع رئيس البرلمان السوداني إبراهيم احمد عمر الذي يزور الولايات المتحدة الأميركية هذه الأيام، عن سجل بلاده في مكافحة الإرهاب. وطالب واشنطن برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وناقش عمر خلال لقائه الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر السبت التطورات السياسية والاقتصادية التي تشهدها الساحة الدولية، وقدم له شرحاً مفصلاً للتطورات السياسية في البلاد والتعديلات الدستورية التي صادق عليها البرلمان تنفيذا لمخرجات الحوار الوطني
وبدأ رئيس المجلس الوطني منذ الإثنين الماضي زيارة للولايات المتحدة تستغرق عدة أيام يلتقي خلالها أعضاءالكونغرس الأميركي كما سيلتقي الجالية السودانية. وقال إبراهيم أحمد عمر في لقاء مع صحفيين أميركيين نظمته الملحقية الإعلامية ب السفارة السودانية في واشنطن، إن التقارير ذات الصلة أكدت تعاون الخرطوم في مجال مكافحة الأرهاب وتعد البلاد الآن من أكثر الدول استقرارا ما أهلها للقيام بمبادرات في دول الإقليم من حولها لتحقيق الاستقرار في دول المنطقة، وأكد رئيس البرلمان "أن السودان يعتبر من أكثر الدول تعاونًا في مجال مكافحة الإرهاب". وجدد الدعوة للإدارة الأميركية لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وحول زيارته للولايات المتحدة أوضح أنه "أجرى حوارات مع عدد من أعضاء الكونغرس قال إنها أكدت الرغبة في التعاون لمصلحة البلدين مؤكدا استعراض التطورات السياسية في السودان منها إنفاذ مقررات الحوار الوطني وتعديلات دستورية صادق عليها البرلمان.
وكانت وسائل إعلام أميركية أفادت بأن عضو الكونغرس الأميركي جيم مكغفرن، المدافع عن حقوق الإنسان، نقل إلى رئيس البرلمان السوداني، مسؤولية حكومة الخرطوم عن إجراءات القمع بالبلاد.
وناقش إبراهيم أحمد عمر خلال لقائه الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر التطورات السياسية والاقتصادية التي تشهدها الساحة الدولية. وتناول اللقاء الذي حضره رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس الوطني وسفير السودان في واشنطن معاوية عثمان خالد، الدكتور محمد مصطفى الضو التطورات في السودان بعد قرار الإدارة الأمريكية الأخير برفع العقوبات الاقتصادية عن السودان. وقدم رئيس البرلمان شرحاً مفصلاً للتطورات السياسية في البلاد والتعديلات الدستورية التي صادق عليها البرلمان تنفيذا لمخرجات الحوار الوطني.
من جهته؛ رحب كارتر بالوفد البرلماني ، مؤكداً الدور الاستراتيجي للسودان في القارة الأفريقية. وأشار كارتر الذي أنشأ مركزاً يعنى بأنشطة السلام على المستويين الإقليمي والدولي إلى أهمية الاستقرار بأعتباره ركيزة أساسية للتنمية والسلام