عدن - حسام الخرباش
تفقد رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، الثلاثاء مشروع الكيبل البحري آسيا أفريقيا أوروبا الأول، الذي يعتبر ثالث أطول كيبل بحري في العالم، وتنتهي تركيباته خلال الثلاثة الأشهر المقبلة، وقدم وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس لطفي باشريف، شرح حول المشروع الذي يبلغ طوله 25 ألف كيلومتر، ويبدأ من هونغ كونغ ماراً بعدن وينتهي في مارسيليا، و تعد اليمن شريكا أساسيا في تقوية وإيصال الإشارة من شرق آسيا إلى أوروبا.
وأكد الدكتور بن دغر أهمية المشروع الذي وضع حجر أساسه رئيس الجمهورية عام 2013، بتكلفة اجمالية بلغت 50 مليون دولار بتمويل محلي، ويعتبر أهم المشاريع التقنية في عالم الاتصال والانترنت التي تنفذها اليمن، وقال "ها نحن اليوم وبعد جهود حثيثة كللت بالنجاح نقطف ثمار المشروع العملاق، الذي سيحدث نقلة نوعية في الاتصالات والانترنت".
وأضاف " أن سرعة الانترنت التي سيقدمها المشروع تفوق السرعة الحالية بأربعين ضعف، بحيث تصل سرعته 1800 ميجا بت في الثانية، وهو ما سيسهل عملية التواصل ويقدم خدمات اتصال متقدمة للمواطنين، ويحفظ تكلفة الاستخدام، وتقديم سرعات عالية، وفق المستويات العالمية ".
وأشاد رئيس الوزراء بالجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الاتصالات، وتقنية المعلومات في انجاز المشروع، الذي استكملت الشركة بناء المحطة الأرضية في عدن والذي سيتم تشغيله في عموم المحافظات، وفي عدن على وجه الخصوص خلال الثلاثة الأشهر المقبلة، وقد لعب في انجاز المشروع قيادات وكوادر المؤسسة العامة للاتصالات وشركة تليمن.