العامل عبدالمطلب

كشف أشقاء العامل "عبدالمطلب" المصري الذي استشهد بشظية من صواريخ ميليشيا الحوثي الإيرانية، أنه كان يخطط لزيارة أهله في مصر، وأنه يعمل في السعودية منذ نحو 10 أعوام، وأوضح تقرير أذاعته قناة "العربية"، الإثنين، أن المنزل الذي تعرض لشظية من أحد صواريخ الحوثي، هو مبنى شعبي قديم، يقطن به نحو 16 أو 20 عاملًا كلهم مصريون وهم أقارب أو معارف، وأن الحجرة التي كان يقيم بها  يوجد بها 3 أسرة، وأن الفقيد هو الوحيد الذي كان يفضل النوم على الأرض.
وأضاف التقرير، أن الحجرة تقع في الجهة الأمامية من مدخل العقار، في الطابق الأرضي، وكان ينام بها 4 أشخاص، من بينهم الفقيد، وأن الشظية اخترقت الجدار وسقطت في منتصف الحجرة، وتابع، أن قاطني الحجرة ومن بينهم أشقاء عبدالمطلب يعملون في مجال المقاولات والعمارة، وأنهم يستيقظون في أوقات مبكرة، لذلك ينامون مبكرًا، ولحظة سقوط الشظية كانوا نائمين.

وأبرز التقرير أن أشقاء "عبدالمطلب" اعتقدوا أولًا أن انفجارًا وقع، وخرج الجميع من البيت، ولحظتها اكتشفوا غيابه وعندما عادوا للحجرة وجدوه ميتًا، وأوضح المصابون أنهم يريدون فقط العودة لعملهم، بينما أكد الطاقم الطبي أنهم سيخرجون الثلاثاء من المستشفى، وأن إصاباتهم بسيطة.