دمشق - العرب اليوم
صادر مسلّحو قوات سورية الديموقراطية "قسد" في مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي، منازل المدنيين الذين لا يقطنون فيها، وتمّ تخيير المستأجرين للمنازل بين تسليم المنزل لـ"قسد" أو البقاء ودفع الإيجار لهم وليس للمالك.
وهرب مسؤولان اثنان من تنظيم داعش من مناطق سيطرة التنظيم، في حلب وريفها وهما "حمد الصوين ومحمود القدوس"، ووصلا إلى مدينة أعزاز ريف حلب الشمالي، وقد تمَّ تأمينهما من قبل مسلّحين في "الجيش الحر" مقابل مبالغ مالية. وقصفت فصائل "الجيش الحر" المنضوية ضمن "درع الفرات"، بقذائف الهاون، قرية "قرط ويران" شمال بلدة العريمة غرب مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي.
ودارت اشتباكاتٌ بين مسلحين من "هيئة تحرير الشام" وأحد المسلحين السابقين في تنظيم "جند الأقصى" في إدلب وريفها، لدى محاولة مسلحي "الهيئة" اعتقال المسلح السابق في "جند الأقصى"، عند أطراف بلدة إبلين في ريف إدلب الجنوبي. وفي حماه وريفها قُتل أحد المسؤولين العسكريين في "هيئة تحرير الشام"، المدعو "أبو الليث الصنعاني"، إثر الاشتباكات مع تنظيم داعش في ريف حماه الشمالي الشرقي.
كما قُتل أكثر من 30 مسلحاً من "هيئة تحرير الشام"، إثر كمينٍ نفّذه بهم، مسلحون من تنظيم داعش في منطقة الحوايس في ريف حماه الشمالي الشرقي. وأحصى "المرصد السوري المعارض" مقتل أكثر من 35 مسلحاً من "الهيئة"، وما لا يقل عن 22 مسلحاً من التنظيم إثر المعارك بين الطرفين في ريف حماه الشمالي الشرقي، خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنَّ ممثلي روسيا في اللّجنة الروسية التركية المشتركة لرصد خروقات نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا، رصدوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، 6 خروقات في المحافظات التالية: حلب (4) وحمص (1) واللاذقية (1)، بينما رصد الجانب التركي خرقاً واحداً في محافظة إدلب.
و قال الناطق السابق باسم "قسد" المدعو "طلال سلو"، إنّ آلافاً من مسلحي تنظيم داعش، غادروا مدينة الرقة بصفقة سرية وافقت عليها واشنطن. وأوضح أنَّ "قسد" على مدى 3 أيام، منعت الناس من الذهاب إلى الرقة، قائلةً إنَّ القتال دائر للتعامل مع المسلحين الذين رفضوا تسليم أنفسهم. وقال "سلو"، بهذا الشأن: "كانت كلها مسرحية".. "الإعلان كان غطاء لهؤلاء الذين رحلوا إلى دير الزور"، وإنَّ الاتفاق أقرّته الولايات المتحدة التي كانت تريد نهاية سريعة لمعركة الرقة حتى تتمكن "قسد" من الانتقال إلى دير الزور.
وأعرب المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، عن شكوكه في إتلاف كل الأسلحة الكيميائية السورية، مؤكداً دعمه لتشكيل لجنة جديدة للتحقيق في الهجمات باستخدام مواد سامة في سوريا. وأشار الدبلوماسي الفرنسي، إلى أهمية عمل الآلية الدولية المشتركة للتحقيق في استخدام كيميائي سوريا والتي انتهت مهمتها، إلا أنّه قال إنّه من السابق لأوانه الحديث عن موعدِ تبنّي قرار دولي حول إنشاء لجنة تحقيق جديدة. وأفاد مصدر في الادعاء الفرنسي، بأنَّ إريك أولسن، الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة "لافارج هولسيم" للإسمنت والتشييد، وُضِع قيد تحقيق رسمي الخميس، في إطار تحقيق حول تمويل الإرهاب في سوريا. فيما اعترف المدير السابق لمصنع جلابية في شمال سوريا، برونو بيشي، بأنَّ "لافارج" دفعت 100 ألف دولار شهرياً لرجل الأعمال السوري فراس طلاس، الذي كان يسلَم الأموال إلى مجموعات مسلحة. ويرى بيشي أنّه كان بإمكان تنظيم داعش نتيجةً لذلك أن يحصل على ما يقارب 20 ألف دولار.
وكشفت صحيفة روسية، عن اتفاقية بين روسيا وسوريا تسمح أن تدخل سفن حربية تعمل بالطاقة النووية إلى ميناء طرطوس السوري، وأنَّ رئيس الحكومة الروسية دميتري ميدفيديف، وقّع اتفاقية روسيا وسوريا لتوسعة مركز الإمدادات وأعمال الصيانة التابع للأسطول الروسي في ميناء طرطوس. كما أكد السفير "الإسرائيلي" لدى موسكو، "غاري كورين"، قلق "اسرائيل" من إمكانية استمرار التواجد العسكري الإيراني في سوريا حتى بعد انتهاء الحرب ضد تنظيم داعش هناك.