حسن عبد العظيم

كشف المنسق العام لـ "هيئة التنسيق الوطنية السورية"، وعضو الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة، حسن عبد العظيم، أن "الأمور داخل الهيئة تسير باتجاه استبدال جسمها الحالي بكيان جديد"، وأوضح في تصريح صحافي أن هذا الكيان سيضم الوفد التفاوضي وفق رؤية ومرجعية واحدة، وبحدود 15 إلى 20 عضوًا، من منصات الرياض والقاهرة وموسكو وشخصيات جديدة، سيتم الاتفاق على تسميتها خلال مؤتمر "الرياض-2"، المزمع عقده قريبًا.

وأضاف عبد العظيم "لن يكون بعد مؤتمر الرياض-2، شيء اسمه الهيئة العليا، والمنسق العام والوفد التفاوضي، وإنما سيتم تشكيل جسم واحد في إطار جديد"، وكان مستشار "الهيئة العليا للمفاوضات"، يحيى العريضي، أكد أن "المؤتمر سيعقد خلال الفترة بين 10 و 20 من الشهر المقبل، وكأقصى حد حتى نهايته"، مضيفا أن "هدفه توسيع الهيئة العليا، ودعمها بشخصيات وطنية، وأخرى من المجتمع المدني داخل سورية، مُرَحباً في حضور منصتي موسكو والقاهرة في حال قررتا المشاركة".

بدوره، أكد رئيس حزب الإرادة الشعبية للتغيير، ورئيس منصة موسكو لـ "المعارضة" السورية، قدري جميل، أن "هناك تقديرات حول موعد مؤتمر الرياض المقبل، ولكن ليس هناك موعد نهائي، ولم توجه دعوات حتى الآن لكي نحدد موقفنا منه".

وقال جميل، لشبكة رووداو الإعلامية "لتحديد موقفنا يجب أن نعرف الدعوات والبرنامج والقوى المشاركة، وما سيخرج عن هذا الاجتماع مبدئيا، لذلك فإن من المبكر الحديث عن مؤتمر الرياض، وكذلك عن موقفنا".

يذكر أن السعودية تحاول، وبدعم روسي، أن توحد صفوف "المعارضة" السورية، لتشكيل وفد واحد يجمع "المعارضات" الموجودة، والتي تمثل أطرافاً مختلفة في كل اجتماع دولي كجنيف وأستانا.