جيش سورية

أُعلن في شمال سورية عن تأسيس قوة عسكرية جديدة مكونة من مقاتلين أكراد، تحت مسمى "جيش شمال سورية"، بدعم من الولايات المتحدة الأميركية، ونقلت وسائل إعلام محلية كردية عن قائد التشكيل العسكري الجديد "سيابند ولات"، قوله، إنه تم البدء بتأسيس قوة عسكرية جديدة في “كردستان سورية” تحت مسمى جيش شمال سورية، لحماية أمن الحدود شمال البلاد، ويشمل نفوذ عملها محافظتي الرقة ودير الزور شمال وشرق سورية.

وأكد ولات أن "هذه القوة يجري تنظيمها على شكل جيش مكون من الوحدات الكردية المقاتلة في شمال سورية، وسبق أن شاركت في الحرب على تنظيم داعش"، مشيرًا إلى فتح معسكرات تدريب في مدن: الجزيرة، كوباني، عفرين، منبج، والطبقة، مضيفًا أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية يقدم لهم الدعم التقني والأسلحة والتدريب، منوهًا بأن العمل مع التحالف مستمر كما كان خلال الحرب ضد تنظيم داعش.

وتابع ولات: "بعد الآن لن يكون بإمكان تركيا أو سورية أو أي بلد آخر أن يتجاوز على أراضينا بسهولة"، وتسيطر قوات كردية مع حلفائها الآن على جزء كبير شمال سورية، وانتزعت مساحات واسعة من تنظيم "داعش" بدعم من الولايات المتحدة التي قدمت لهم السلاح والغطاء الجوي والمستشارين على الأرض، رغم معارضة واشنطن لخططهم للحكم الذاتي.

ويقول قادة أكراد إن هدفهم هو الحكم الذاتي داخل سورية وليس الانفصال، ولكن نفوذهم أثار غضب أنقرة التي تعتبر وحدات حماية الشعب الكردية امتدادًا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يخوض تمردًا منذ عقود في تركيا.

ويذكر أنه في آذار/ مارس 2016، أعلن الأكراد “النظام الفيدرالي” في مناطق سيطرتهم التي قسموها إلى ثلاثة أقاليم هي: الجزيرة "محافظة الحسكة، شمال شرق البلاد"، والفرات "شمال وسط البلاد، تضم أجزاء من محافظة حلب وأخرى من محافظة الرقة"، وعفرين "شمال غرب البلاد، تقع في محافظة حلب".