عبدالملك الحوثي

كشف زعيم المتمردين في اليمن عبد الملك الحوثي، إن تحركات أنصار صالح استهدفت مقرات الدولة، ووصف زعيم المتمردين قوات المؤتمر بالميليشيات الإجرامية، معتبرًا أن كلمة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح لم تكن موفقة وسيئة.

وأضاف أن التحركات التي حصلت في صنعاء لم يكن لها مبرر، وإن الجهود كانت مستمرة لمنع وقوع أي توتر في صنعاء، وأكد زعيم الميليشيات الانقلابية أن أنصار صالح، رفضوا الاحتكام إلى أي جهة مستقلة.

واعتبر أن كلمة صالح لم تتضمن أي حرص على أمن صنعاء وسكانها، وأن تلك الكلمة لم تأخذ في الاعتبار الأوضاع التي تعيشها البلاد، من جانبه، دعا الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، السبت، القوات المسلحة لرفض تعليمات ميليشيات الحوثي.

وقال في كلمة له، إن الشعب اليمني تحرك وقام بانتفاضة ضد العدوان السافر من الحوثي، وأضاف "اليمنيون الآن يختارون قيادة جديدة بعيدا عن الميليشيات"، ودعا إلى وقف متبادل لإطلاق النار مع ميليشيات الحوثي تمهيداً للحوار، وقال "يجب إنهاء كافة الميليشيات العاملة على الأرض اليمنية".

وأضاف "أدعو جميع الشعب اليمني في كل المحافظات، وكل مكان أن يهبّوا هبة رجل واحد للدفاع عن اليمن ضد العناصر الحوثية، التي تعبث باليمن منذ 3 سنوات للانتقام ممن حققوا وحدة اليمن وثورة سبتمبر/أيلول".

وقال "انتفضوا لوحدتكم ومن أجل دولتكم"، وتحدث صالح قائلاً إن الحوثيين واصلوا إرهاب المدنيين في صنعاء، وبادروا بأفعال عدوانية سافرة، وواصلوا ممارساتهم الاستفزازية ضد المواطنين.

وقال إن الحوثيين اقتحموا مسجد الصالح مدججين بالأسلحة، وقاموا بعدوان سافر على حزب المؤتمر، وداهموا مساكن ومقار قيادات المؤتمر، وتابع "الحوثيون زجوا بالأطفال في حربهم، وأدعو القوات المسلحة لعدم تلقي أي أوامر من ميليشيات الحوثي".