صنعاء - خالد عبدالواحد
أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أن إجمالي المساعدات اللوجستية والإنسانية التي قدّمتها الدولة للجمهورية اليمنية الشقيقة، خلال الفترة من إبريل/ نيسان 2015 وحتى يناير/ كانون الثاني 2018، بلغ 10.04 مليار درهم إماراتي، أي ما يعادل 2.73 مليار دولار أميركي، لافتة إلى أن الدولة تعهدت بتقديم مبلغ 1.84 مليار درهم (500 مليون دولار) لدعم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لليمن العام الجاري. وأكدت أن المساعدات اشتملت على مختلف القطاعات والجوانب الحياتية، حيث بلغت نسبة المساعدات التنموية 75.3%، المساعدات الإنسانية 24.6%، فيما بلغت نسبة المساعدات الخيرية 0.1%.
ونال دعم البرامج العامة الحصة الأكبر حيث بلغت قيمتها 4.96 مليار درهم أي ما يعادل 1.35 مليار دولار أميركي، فيما جاءت المساعدات السلعية في المرتبة الثانية بقيمة 1.61 مليار درهم، "438.4 مليون دولار" من خلال برامج المساعدات الغذائية وتوفير الغذاء، إضافة إلى المواد الإغاثية المتنوعة في حالات الطوارئ الإنسانية. وبلغ حجم المساعدات في مجال توليد الطاقة وإمدادها 1.05 مليار درهم "286.9 دولار"، فيما بلغت نسبة المساعدات في مجال الصحة 612 مليون درهم "166.6 مليون دولار"، وفي مجال النقل والتخزين 497.9 مليون درهم "131.8 مليون دولار".
ودعمت الإمارات القطاع الحكومي والمجتمع المدني في اليمن بمساعدات بلغت 446 مليون درهم "126.9 مليون دولار"، بينما بلغت في مجال الخدمات الاجتماعية 484.1 مليون درهم "131.8 مليون دولار". كما حصلت اليمن على دعم إماراتي في مجال التعليم بقيمة 150.2 مليون درهم"40.9 مليون دولار"، فيما قدمت الدولة مساعدات في مجالات متفرقة أخرى بقيمة 205.2 مليون دولار. وحسب تقارير لوزارة الخارجية والتعاون الدولي فقد بذلت الدولة جهودا حثيثة في إعادة الإعمار في المناطق المحررة باليمن مقدمة دعماً سخياً لمشاريع تأهيل قطاع البنية التحتية الأساسية التي شملت إمدادات التيار الكهربائي ومياه الشرب والصرف الصحي وغيرها من المرافق الخدمية المتنوعة.
كما كان لها دور رائد في ترميم وإعادة بناء مراكز الشرطة والدفاع المدني في عدن وما حولها وتجهيزها بكل ما تحتاجه من آليات ومعدات حتى تقوم بدورها في حفظ الأمن والاستقرار على أكمل وجه.