الاحتلال الإسرائيلي

أصيب عدد من المتظاهرين، بقمع الاحتلال الإسرائيلي، المشاركين في فعاليات جمعة "مسيراتنا مستمرة" شرق قطاع غزة.

وتوافد آلاف المواطنين في قطاع غزة عصر اليوم الجمعة، للمشاركة في فعاليات "مسيراتنا مستمرة" ضمن الجمعة الـ 23 بحراك مسيرة العودة وكسر الحصار.

وأفادت مصادر إخبارية، أن آلاف المواطنين بدأوا في التوافد لأماكن مخيمات العودة الخمسة قرب السياج الفاصل شرقي قطاع غزة.

ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة في بيان لها، اليوم، إلى مشاركة جماهيرية فاعلة في مسيرات اليوم على طول الشريط الحدودي الشرقي لقطاع غزة؛ "تحديًا لمحاولات الاحتلال إفشال المسيرات، وتأكيدا للتمسك بالأهداف التي انطلقت لأجلها؛ برفع الظلم عن شعبنا المحاصر"، وفق البيان.

وأطلقت الهيئة، شعار "مسيراتنا مستمرة" على فعاليات هذه الجمعة، في تحدٍّ واضح لمحاولات الاحتلال الالتفاف على الحدث وإحباطه.

وقالت "ما كان لشعب أن يهدأ غضبه ويلقي سلاحه جانبا وهو تحت احتلال وعدوان وحصار وظلم وتآمر"، عادّةً أن "الخاسر من يضع حقه ويتوسل جلاده، وحقه أقوى من إرهاب جلاده، وأمضى من سنوات الاحتلال والعدوان"، على حد تعبيرها.

وأضافت "الجميع عبر وبموقف واحد؛ أن كسر الحصار ورفع العقوبات عن غزة؛ هو حق طبيعيّ، وليس منة من أحد، كما أن استمرار المقاومة والإعداد للمواجهة هو حق لكل الشعوب المحتلة".

وأكدت الهيئة على تمسّك الشعب الفلسطيني بحقه الثابت في القدس عاصمة فلسطين، وحقوقه غير القابلة للتصرف؛ وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامه دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلية 171 فلسطينيًّا، وأصابت أكثر من 18 ألفا آخرين، خلال قمعها لمسيرات العودة، وفقًا لإحصائية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، ولا تشمل الإحصائية 6 شهداء أعلن الاحتلال عن قتل قواته لهم واحتجز جثامينهم في ثلاجاته، ليرتفع عدد الشهداء إلى 177 فلسطينيا.

وانطلقت مسيرات العودة في قطاع غزة يوم 30 آذار/ مارس الماضي، تزامنا مع ذكرى "يوم الأرض".