وزارة الدفاع الأميركي "البنتاغون"

أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، السبت، إصابة 14 عنصرًا من الجيش الأميركي منذ انطلاق العمليات العسكرية في مدينتي الموصل والرقة، فيما أشارت إلى أن الجيش الأميركي تعرض لأكثر الخسائر خلال شهر كانون الثاني الماضي.

وأوضح المتحدث باسم البنتاغون، الكولونيل مايلز كاجنز، في تقرير له حول آخر تطورات معركة الموصل، بحسب ما أوردته صحيفة ميليتري تايمز الأميركية، إن "ما لا يقل عن 14 جنديًا أميركيًا تعرّضوا لجروح منذ بدء الحملة العسكرية لتحرير مدينة الموصل في العراق في منتصف شهر تشرين الأول الماضي وكذلك مدينة الرقة في سورية، وأن هذا العدد يعادل نصف عدد الجرحى من الجنود الأميركان الذين أعلن عنهم البنتاغون منذ بداية الحملة العسكرية ضد تنظيم داعش في شهر أغسطس/آب عام 2014 والبالغ عددهم 30 جريحا"، مبيناً أن "زيادة عدد الجرحى قد تزامن مع استمرارية الحملة العسكرية الجارية لتحرير معقلي التنظيم في العراق وسوريا المتمثلين بمدينتي الموصل والرقة".

وأوضح كاجنز أن "8 عناصر من بين 14 عنصراً الذين تعرضوا لجروح كانت في حوادث عسكرية متفرقة غير محددة خلال شهر كانون الأول الماضي"، مشيراً إلى، أن "هذا الشهر الأكثر حصيلة من الخسائر الشهرية التي يتعرض لها الجيش الأميركي منذ أذار عام 2016"، ومبيّنًا  أنه "استنادا إلى أرقام إحصائية خسائر الجيش الأميركي المتوفرة لدى منظومة تحليل خسائر منتسبي الدفاع في البنتاغون فانه ما لا يقل عن 8 من عناصر الجيش الأميركي قد قتلوا أثناء أداء أعمال عسكرية منذ بدء الحملة العسكرية ضد داعش في العراق وسورية في أغسطس/آب عام 2014، كان آخرها مقتل جندي أميركي في قرية سورية شمال الرقة بتاريخ 24 تشرين الثاني الماضي".

وأكد كاجنز، أن "وزارة الدفاع غالبا ما تحجم عن البوح بالتفاصيل المتعلقة بتعرض الجنود الأمريكان للجروح أثناء أدائهم للواجبات العسكرية، وذلك لأسباب تتعلق بالحفاظ على امن العمليات العسكرية، وكذلك امتثالا للقوانين الفيدرالية التي تؤكد على ضرورة إبقاء سرية المعلومات المتعلّقة بالجوانب الصحية للمرضى".